سيولة ضخمة تضخ في جدة والخبر خلال الأسبوع الماضي تمنح السوق العقارية الثقة

سيولة ضخمة تضخ في جدة والخبر خلال الأسبوع الماضي تمنح السوق العقارية الثقة
سيولة ضخمة تضخ في جدة والخبر خلال الأسبوع الماضي تمنح السوق العقارية الثقة
سيولة ضخمة تضخ في جدة والخبر خلال الأسبوع الماضي تمنح السوق العقارية الثقة
سيولة ضخمة تضخ في جدة والخبر خلال الأسبوع الماضي تمنح السوق العقارية الثقة
سيولة ضخمة تضخ في جدة والخبر خلال الأسبوع الماضي تمنح السوق العقارية الثقة

كشف رصد أسعار الأراضي الأسبوعي والذي تنفذه شركة بصمة لإدارة العقارات عن استقرار متوسط الأسعار في عديد من أحياء المدن الرئيسية الثلاث (الرياض، جدة، والشرقية). ولم تسجل الفترة من 8 إلى 15 تشرين الثاني (نوفمبر) أي ارتفاعات أو انخفاضات في الأسعار مقارنة بأسعار الفترة من 1 إلى 7 من الشهر ذاته كما يبين الجداول 1، 2 ، 3.
#3#
وأفصح متعاملون أن الطلب ارتفع على الأراضي التجارية التي تزيد ربحيتها على 9 في المائة في المدن الثلاث ولكنه يبدو جليا وواضحا في جدة، مضيفين أن الطلب مرتفع أيضا على الأراضي السكنية التي يقل فيها سعر المتر المربع عن ألف ريال خاصة الأحياء شرق طريق الحرمين وجنوب جدة.
من جهة أخرى منح الإقبال الكبير على شراء مخططين كبيرين في جدة والخبر، الثقة في في السوق العقارية، وطمأن المتعاملين والمراقبين على وضع السيولة في السوق، حيث بلغت مبيعات تلال الدوحة في الخبر نحو 1.3 مليار ريال حتى البارحة الأولى، بينما بيع نحو 40 في المائة من مخطط مستودعات العيسائي بأسعار بين 450 و800 ريال للمتر المربع الواحد خلال فترة وجيزة.
#4#
ويرى المراقبون هذه السيولة الضخمة التي ضخت في الخبر وجدة خلال الأسبوع الماضي، دليلا على أن حجم السيولة في السوق العقارية لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية، ودعمت تأكيدات سابقة أشارت إلى أن السيولة العقارية سيولة ذاتية لن تتأثر بأزمة الرهون العقارية ولن تتوقف عجلة العقار في ظل الطلب المتنامي على الوحدات السكنية والتجارية.
#2#
من جهته شدد أحمد الذويخ مدير فرع شركة "بصمة" لإدارة العقارات في المنطقة الشرقية على أن الإقبال الكبير والمبيعات الضخمة في مخطط تلال الدوحة في ظل الأزمة العالمية الراهنة دليل على عدم تأثر السوق العقارية بتلك الأزمة، وأن التعاملات يدفعها الطلب المتنامي على الوحدات السكنية وأيضا التجارية، مضيفا أن تلك المبالغ التي ضخت في السوق العقارية خلال الأسبوع الماضي في مخططي جدة والخبر تكشف عن عدم تحكم الحالة النفسية على تعاملات السوق العقارية كما هي واضحة في أسواق المال التي تتحكم فيها الحالة النفسية، مبينا أن من يحرك السوق العقارية هي قوى الطلب والمتنامية عاما بعد عام في السعودية.
وأشار إلى أن آخر إحصاء في السعودية كشف أن أكثر من 60 في المائة من سكان المملكة تحت سن 24 عاما، وهو الأمر الذي يؤكد أن الطلب سيرتفع عاما بعد عام في ظل بحث هذه المرحلة العمرية عن مسكن.
وذكر أن الأسعار التي بيع بها مخطط تلال الدوحة فاق المتوقع، وهو دليل على أن الطلب ما زال مرتفعا والسيولة موجودة وتبحث عن الاستثمار، مبينا أن الشركات العاملة في المنطقة الشرقية والباحثة عن مساكن لموظفيها رفعت من الطلب وبالتالي الأسعار.
وأكد أن حالة الترقب للأحداث المالية العالمية ما زالت حاضرة ولكنها لن تؤثر على الحركة العقارية خاصة في المنطقة الشرقية وبالذات في مدينة الخبر.
#5#

الأكثر قراءة