الشباب يتغنى بالذهب .. " يحلمون"

الشباب يتغنى بالذهب .. " يحلمون"

هبت رياح فريق الشباب لكرة القدم وانتزع كأس بطولة الأمير فيصل بن فهد من نده النصر, إثر فوزه عليه بركلات الترجيح 4/3، بعد أن احتكما لها بعد تعادلهما في الأشواط الأصلية والإضافية سلبيا، أمس على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
وتوج الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، بحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل الشباب بالكأس والميداليات الذهبية، والنصر بالميداليات الفضية، وأجاد الحكم السويسري ستيفان ستيورد إدارة اللقاء. وعوض الشباب فشله في تحقيق كأس ولي العهد إثر خسارته من الهلال بلقب كأس بطولة الأمير فيصل بن فهد.
منذ بداية اللقاء، رمى الفريقان الحذر خلفهما، وفتح اللعب، وبانت خطورة النصر في رأسية العماني حسن ربيع التي وقف لها بالمرصاد الحارس وليد عبد الله وأبعدها ركنية (11)، رد عليها الشباب بتسديدة من البرازيلي كماتشو ضلت طريقها للشباك (23).
من هنا، تراجع النصر إلى الخلف تاركا الملعب إلى الشباب الذي شن هجوما متواصلا ولكن دون جدوى، ولعل أبرزها رأسية أحمد عطيف التي أبعدها الحارس خالد راضي (31).
في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، انخفض رتم اللقاء، وكاد النصر يضرب شباك الشباب بعد أن غمز المهاجم محمد الشهراني الكرة القادمة من ركلة ركنية بفخذه في المقص العلوي للحارس وليد، إلا أن عطيف والعارضة كانا بالمرصاد وأبادا خطورتها قبل أن تشق طريقها داخل الخشبات الثلاث (44).
في الشوط الثاني، بدأت لعبة المدربين الأرجنتينيين آنزو هيكتور الذي قاد فريقه من المدرجات لإيقافه مباراتين وإدقار باوزا، وظهرت توصياتهما على ملامح أداء الفريقين بالتقدم من الأطراف، غير أن تفوق ظهيري الجنب في الشباب رجح كفته بالسيطرة في الدقائق الأُولى، وسدد كماتشو كرة قوية جدا من رأس القوس النصراوي تصدى لها راضي (49).
وأهدر نايف قاضي هدفا محققا بسوء توقيت الخروج لعرضية حسن معاذ أمام المرمى (51).
تنبه مدرب النصر للخطر الشبابي، فسحب المهاجم الشهراني ودفع بأحمد مبارك، ثم أعقبه بدخول إبراهيم غالب عوضا عن إبراهيم شراحيلي، ما خفف من حدة الضغط الشبابي قليلا الذي تواصلت عليه الضغوط بمرور الوقت واستهلك لاعبيه، حاول هيكتور معاجلته بتنشيط الهجوم بإدخال فيصل السلطان محل عبد العزيز السعران .
وأرسل عبده عطيف كرة قوية من منتصف ملعب النصر جانبت الخشبات الثلاث (89).
في الأشواط الإضافية، لم يتبدل الحال كثيرا بل ازداد حذر الطرفين، وأوقفت الرهبة 20 لاعبا في المنتصف، ما دفع باوزا إلى تنشيط هجومه بإدخال ريان بلال بدلا عن المصري حسام غالي.
بحث الفريقان عن الحسم قبل الركلات الترجيحية، وكان الشباب قاب قوسين أو أدنى من إنهاء المباراة لولا استبسال الحارس خالد راضي حاميا لعرينه، إذ استبسل لتصدي إلى تسديدة عبده عطيف وحولها ركلة ركنية، انبرى لها كماتشو وجهز كرة على قدم ناصر الشمراني الذي لسعها قوية بيد أن حارس النصر كان بالمرصاد (109).
وفي ركلات الترجيح، سجل للشباب كماتشو، معاذ، الشمراني، وعبده عطيف، وأضاع أحمد عطيف، وصالح صديق، في حين سجل للنصر إيلتون، مدخلي، والبحري، وأضاع إيدير، ريان بلال، وحمد الصقور.

الأكثر قراءة