استثماراتنا متنوعة وصناعة الفرص العقارية وتأسيس الصناديق العقارية من أهدافنا

استثماراتنا متنوعة وصناعة الفرص العقارية وتأسيس الصناديق العقارية من أهدافنا
استثماراتنا متنوعة وصناعة الفرص العقارية وتأسيس الصناديق العقارية من أهدافنا

شركة عبد الله محمد بن سعيدان وأولاده العقارية شركة سعودية، لها تاريخ طويل وعريق في مجال الاستثمار العقاري في المملكة، انطلقت من العاصمة الرياض منذ 75 عاما، وحققت العديد من الإنجازات في مجال الاستثمار العقاري وحصلت على العديد من الجوائز المحلية والدولية، ووضعت بصمة لها بين كبريات الشركات العاملة في مجال الاستثمار والتطوير العقاري، وكان آخر إنجازاتها ما حصلت عليه أخيرا بتصنيفها ضمن الشركات الفائزة بأفضل بيئة عمل في السعودية، وفيما يلي حوار مع الرئيس التنفيذي للشركة وليد عبد الله بن سعيدان.

نبذة عن الشركة وتاريخها؟
بالنسبة لنشاط الشركة الفعلي فقد بدأ منذ نحو 75 عاما، حيث إن عام 1934 يعد التاريخ الفعلي لوضع نواة شركة عبد الله محمد بن سعيدان وأولاده العقارية كإحدى أهم الأسماء وأعرقها في السوق العقارية في السعودية، والتي اتخذت من العاصمة الرياض منطلقاً لها، وبتجارب وخبرات متعددة في صناعة العقار بدأها الشيخ محمد عبد الله بن سعيدان وطورها أبناؤه من بعده، وقام الوالد عبد الله محمد بن سعيدان بتأسيس شركة عبد الله بن محمد بن سعيدان وأولاده العقارية إحدى ثمار هذا التاريخ الطويل لتبرز كاسم مهم وفاعل في صناعة العقارات في المملكة وفق رؤية تجاوزت النظرة التقليدية السائدة والتجديد في أعمالها لكي تصبح في صف الريادة في هذه الصناعة.
وشهد عام 1974 انطلاقة مؤسسة عبد الله محمد بن سعيدان العقارية التي واكبت النهضة العمرانية آنذاك، وأوجدت أسلوب بيع الأراضي الخام بالتقسيط الميسّر للمواطنين، باستخدام طرق حديثة، وطرح منتجات عقارية تلائم تلك المرحلة.
وشهد مطلع القرن الهجري الحالي نقلة نوعية في نشاط المجموعة وحظي عملها بالثقة والمصداقية مما أسهم في توفير مساحات شاسعة من العقارات السكنية والتجارية لأبناء المملكة وفق أساليب بيع متطورة وثقت أواصر علاقة المجموعة بعملائها.
وفي عام 1993 فرضت حركة التطور المتسارعة التي شهدتها المملكة والمتغيرات المتلاحقة في سوق العقارات، وكذلك رؤية المجموعة الاستراتيجية والمستقبلية التوسع في العمل لتتأسس مجموعة شركات عبد الله بن سعيدان وأولاده العقارية وفق معايير وأطر تتخذ من الخبرة والتاريخ الطويل نبراساً لها، ومن الثقة والمصداقية أساساً، ومن السعي للريادة في صناعة العقارات هدفا استراتيجيا تعمل على أساسه.

#2#

ما أبرز الخطط المستقبلية للشركة؟
حرصا من الشركة على استثمار تاريخ العائلة والشركة الذي امتد إلى 75 عاما من الخبرة اكتسبت فيها الشركة الثقة والمصداقية والسمعة الجيدة لدى حلفائها، فقد سعت الشركة لتطوير أعمالها وهيكلتها لمواكبة المستجدات في صناعة العقار واعتمدت رؤية واضحة أن تكون مجموعة ذات مجالات ومنتجات متعددة، تلعب دورا رئيسا في صناعة العقار. من خلال مجموعة من البرامج أهمها. تطبيق العمل المؤسسي في جميع أعمالها، توسيع الاستثمارات وتنويعها، الدخول في شراكات وتحالفات استراتيجية، صناعة الفرص العقارية، تأسيس الصناديق العقارية، تعزيز المصداقية التي اكتسبتها المجموعة طوال تاريخها، الانتقائية في المشاريع، وسنعمل جاهدين لتحقيق هذه الرؤية من خلال السعي لتأسيس كيان استثماري عقاري، والاستثمار في المشاريع ذات العوائد المجزية، والاستثمار في المشاريع السكنية الميسرة، والعمل على التأسيس والاستثمار في الأذرعة والشركات التي تساند أعمال الشركة مثل التطوير والتمويل والتسويق، ودعم برامج خدمة المجتمع، والشركة لديها رسالة تسعى لتحقيقها استناداً إلى الخبرة التي بدأت منذ عام 1934 في صناعة العقار ونخطط ـ بإذن الله ـ لأن نستثمر في الخبرات المتراكمة والاسم والتاريخ الذي نمتلكه لخلق وتبني أفكار ومنتجات عقارية تخدم شرائح المجتمع التي نستهدفها، وأن نرتقي إلى مستوى تطلعات العميل الذي نعتبره أساس عملنا، كما نعمل على دعم المبادرات والاستمرار في تطوير مواردنا البشرية، وأخيرا نركز على إيجاد بيئة عمل صحية وآمنة ومتوافقة مع مبادئ شريعتنا الإسلامية.

ما أبرز أهداف الشركة؟
تتلخص أهداف الشركة في التطوير الحضري والعمراني في مختلف المناطق والمدن الرئيسة في السعودية، تأمين فرص الإسكان لأكبر عدد ممكن من الراغبين في السكن وذلك بإتاحة الفرصة لهم بتملك وحدات سكنية ذات مواصفات عالية وتصاميم فريدة وبأسعار مناسبة، تقديم فرص استثمارية عقارية ناجحة ومدروسة، المساهمة في تخفيض تكاليف الإنشاء, وذلك من خلال دعم أبحاث ودراسات التطويـر العمرانـي، خلق وتصميم منتجات عقارية مبتكرة ذات دخل ثابت، توفير قنوات تمويل شراء الوحدات السكنية والأراضي بالتعاون مع المؤسسات المالية وشركات التقسيط بما يخدم الشركة والمستفيد النهائي.

أما القيم والمبادئ التي تعمل الشركة على أساسها فهي:
ـ تقنين جميع أعمال الشركة وفق الضوابط الشرعية.
ـ المساهمة في النشاطات التي تخدم المجتمع.
ـ معرفة احتياجات العميل وتخطي توقعاته للارتقاء إلى مستوى تطلعاته.
ـ الالتزام بالشفافية والوضوح.
ـ التحلي بروح المبادرة.
ـ العمل بروح الفريق المتكامل.
ـ التطوير المستمر لموارد الشركة.

استثمارات الشركة؟
الشركة لديها العديد من الاستثمارات والمشاريع المتنوعة التي تديرها وتطورها وتسوقها، وكذلك استثمارات قامت الشركة بتأسيسها والمساهمة فيها، ومن أهم الاستثمارات المشاركة في تأسيس صندوق الرياض للتطوير بتاريخ 16/6/2002 مع شركة حمد بن سعيدان وشركة آل سعيدان وشركة البركة للاستثمار والتنمية. المشاركة في تأسيس صندوق الغروب المشترك للتطوير العقاري بتاريخ 11/8/2003 مع شركة حمد بن سعيدان وشركة آل سعيدان والشركة الخليجية للاستثمار الإسلامي، تأسيس أول صندوق عقاري في المملكة تحت مظلة هيئة سوق المال (صندوق كسب مخطط طيبة العقاري)
والقيام بدور المسوق للصندوق، تأسيس شركتين لخدمة التطوير العقاري نظرا لحاجة السوق ولتمكين المجموعة من صناعة الفرصة وتنفيذها وتسليمها كمنتج نهائي (تكاملي) هما شركة المسكن الميسر شركة مساهمة مغلقة برأسمال 25 مليون ريال وتم رفع رأس المال إلى 100 مليون ريال وتتركز أعماله في التطوير الإسكاني، شركة أساطير شركة مساهمة مغلقة برأسمال 28 مليون ريال، وتتركز أعمالها في المباني المسبقة الصنع وبطاقة إنتاجية تتجاوز 100 ألف متر مربع سنوياً الصناعة الاستخراجية، تأمين مواد البناء
المشاريع التي تطورها الشركة.
المشاريع التي تعمل الشركة على تطويرها وستعرضها في معرض الرياض هي مشروع البرج الذي تطوره على طريق الملك فهد في الرياض، ويعد مركزا متكاملا للأعمال ويتكون من 23 طابقا، يمكن استخدامها كمقرات متطورة للشركات وقطاعات الأعمال الكبرى، إضافة إلى وحدات مكتبية بمساحات متنوعة ومزودة بجميع الوسائل التقنية وبعناصر الاتصال المختلفة.
كما يشتمل البرج على صالات للمعارض وقاعات للمؤتمرات، صالات استقبال رحبة، مناطق ترفيهية متميزة تشمل على حدائق سطحية ومسطحات مائية. ومراكز عقارية مميزة.
والمشروع الآخر مشروع الشريط التجاري شمال مدينة الرياض ضمن حي الازدهار وحي التعاون والذي يتميز بموقعه التجاري مع سهولة الوصول إليه من خلال شبكة الطرق السريعة المحيطة به.
ويقع على مساحة 402,217 مترامربعا، ويحتوي على 63 قطعة تجارية وسكنية، ويتميز أيضا بوجود البنية التحتية والخدمات.
وقد صمم هذا المشروع لتمكين من يرغب الاستثمار في عدة مجالات مثل المقاهي والمطاعم، المراكز التجارية، البنوك، هايبر ماركت، المباني السكنية والتجارية، مستشفى أو عيادات طبية، النوادي الرياضية، المكاتب التجارية.

ما سياسة المجموعة في خدمة المجتمع؟
حرصاً منها على تسخير خدماتها وإمكانياتها في دعم وبناء المجتمع السعودي وضعت شركة عبد الله محمد بن سعيدان وأولاده العقارية ضمن أولوياتها دعم احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية, فتوجهت إلى دعم مشاريع كراسي البحث العلمية في الجامعات السعودية, ومن ذلك الاتفاق مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتأسيس كرسي عبد الله وحمد وإبراهيم أبناء محمد بن سعيدان لتطوير المسكن الميسر في السعودية، حيث يحقق هذا الكرسي الأهداف التالية والتي من أبرزها:
ـ تعزيز وتفعيل دور الجامعة في مجال البحث العلمي.
ـ إجراء الدراسات والبحوث في مجال المسكن الميسر, مع التركيز على هذا المجال في السعودية.
ـ تطوير المنهج الأكاديمي للجامعة , والمساعدة في تصميم وإعداد برامج ومناهج دراسية في مجال المساكن عامة.
ـ المساهمة في تدريس وتقديم المحاضرات للطلبة في تلك المجالات.
ـ تنظيم حلقات دراسية وندوات بشكل دوري في هذا المجال.
ـ الإشراف على بحوث طلاب الدراسات العليا, والمساهمة في إنشاء مركز بحوث متميز , وتقديم الاستشارات.
أيضا هناك مجموعة من البرامج التي نفذتها المجموعة مثل:
المشاركة في تأسيس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة الرياض ودعمها "إنسان"، دعم مشروع ابن باز الخيري للمساعدة على الزواج، رعاية منتدى الإبداع الخليجي، تأسيس وقف الأم الخيري، حيث إن المجموعة قامت بطرح الفكرة وتبنيها وشراء الوقف لجمعية النهضة النسائية والتبرع بتصميمه وإعداد حفل التبرعات، رعاية جميع أنشطة الغرفة التجارية للأعوام 2006 و2007 و2008 و2009.

الإنجازات وسياسة التطوير
شركة عبد الله محمد بن سعيدان وأولاده العقارية اهتمت بتنظيم العمل الداخلي، حيث كانت من الشركات العقارية الرائدة في إدخال الأنظمة الحاسوبية في جميع المجالات, والتي شملت جميع قطاعات الأعمال, حيث طبقت نظام ERP وأنظمة إدارة علاقات العملاء, فكانت الشركة سباقة في استخدام وتفعيل التقنية المتاحة ليس لما يحقق مصلحتها في السوق, بل احتراماً منها لريادتها, وإحساساً بالمسؤولية التي تقع على عاتقها في تطوير السوق السعودية ما أمكن ذلك بحكم قدمها في السوق, وكون ملاكها من الأوائل في السوق العقارية السعودية. فقد حققت العديد من الإنجازات أهمها هيكلة أعمال الشركة بما يتفق مع التوجهات الجديدة للمجموعة، مكننة أعمال الشركة التي شملت جميع قطاعات الأعمال، ومن أوائل الشركات العقارية في الحصول على شهادة الجودة العالمية الآيزو (9001:2000), كما حصلت على جائزة القرن العالمية لعصر الجودة من الفئة الذهبية، حيث اختيرت الشركة من قبل اللجنة التابعة لمنظمة بيزنس اينشياتيف دايركشنز B.I.D، حيث تم اختيار الشركة لهذه الجائزة من بين 9500 شركة في أنحاء العالم، تم مسحها من قبل اللجنة المذكورة بالاعتماد على المعايير التالية:
البراعة في القيادة وإدارة الأعمال، والجودة والامتياز، سمعة الشركة، والعلامة التجارية التكنولوجيا والإبداع والتوسّع.

بمناسبة فوز الشركة بجائزة أفضل بيئة عمل سعودية كيف ترون أهمية بيئة العمل المثالية في الشركة؟
هذا التصنيف جاء نتيجة الاهتمام بالعنصر البشري وتهيئة البيئة الملائمة للعمل والإنجاز، ونحن نحرص في الشركة على تطوير أنفسنا والعاملين بتأمين بيئة عمل صحية تفي بالمتطلبات الإنسانية والعملية التي من شأنها تعظيم الأداء وتحقيق أهداف الشركة، إضافة إلى توفير مناخ أسري وتوطيد وتأصيل العلاقات بين منسوبي الشركة ومساعدتهم على العمل بروح الفريق.
كما أن بيئة العمل في الشركة تمتاز بالتواصل والاتصال بين منسوبي الشركة من خلال توافر أفضل تقنيات الاتصال عالي السرعة، كما أن الفريق يتميز بحماس ومثابرة واجتهاد عال في الأداء، ونحرص على توفير الاستقرار لمنسوبي الشركة وتأمين الاحتياجات الإنسانية بهدف المحافظة عليهم والاستثمار فيهم.

جهود الشركة فيما يتعلق بتدريب وتطوير الموظفين
موظفو الشركة هم الثروة الحقيقية لها وتمثل أهم الجهود التي نحرص على توفيرها بالتالي رصد ميزانية ضخمة للتدريب وإعداد خطط سنوية تفي بتأمين التدريب اللازم بحد أقصى دورة في السنة للموظف، التركيز على التدريب الذي يفي بتقديم أفضل خدمة للعميل، الاشتراك في النشرات والمجلات التطويرية التي تسهم في التثقيف والإثراء والارتقاء بالموظفين،عمل البرامج التدريبية الإلكترونية، وجود مكاتب علمية في الشركة تضم وسائل تدريبية مسموعة ومقروءة.

الأكثر قراءة