"جامعة حائل" توقع اتفاقيتين مع جامعتين صينيتين في تقنية النانو
وقع الدكتور أحمد بن محمد السيف مدير جامعة حائل، اتفاقيتين علميتين مع جامعة ووهان Wuhan وجامعة جيجيانغ Zhejiang الصينيتين في مجال تقنية النانو خلال زيارة الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي الصين.
وتضمنت الاتفاقيتان التعاون في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي بهدف توفير كوادر ذات مهارات عالية في مجال تقنية النانو، وتوجيه البحث العلمي لخدمة المجتمع، وتلبية الاحتياجات الأكاديمية للجامعة.
ونصت الاتفاقيتان على تنظيم دورات تدريبية ومنتديات علمية وورش عمل لتدريب أعضاء فرق البحث، وبدء مشاريع بحثية تعاونية في مجال تطبيقات تقنية النانو في علوم الأحياء والكيمياء والفيزياء، وتسويق نتائج البحث العلمي والإشراف المشترك على طلبة الدراسات العليا ببرنامجي الماجستير والدكتوراة، وتبادل الزيارات بين الباحثين المتعاونين في مشاريع بحثية لتقديم نتائج الأبحاث ومتابعة تقدمها.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات المهمة في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، بالبحث العلمي المتخصص لدعمهم الحقيقي للحركة العلمية في المملكة العربية السعودية، وعلى وجه الخصوص البحث العلمي. وتتوافق الاتفاقيتان مع تطلعات وطموحات الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير المنطقة، والأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة، اللذين كانت لهما أيادي بيضاء على حركة الدراسة والبحث في حائل سواء من خلال مؤسسات التعليم أو عن طريق الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل. وتتفق الاتفاقيات مع جهود الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، وتتواءم مع وقفاته العديدة في تفعيل وتعجيل حركة البحث في الجامعات السعودية حتى الناشئة منها، ولعل من جديد البراهين "المراكز الواعدة" التي أعلن عنها قبل أيام معدودة وسترى النور قريباً، علاوة على أن مثل هذه الاتفاقيات تأتي امتداداً للاتفاقيات المبرمة في مجالات العلوم المختلفة "الطب، الهندسة، الحاسب الآلي، السياحة والآثار، البحث العلمي، والتي أبرمت مع فرنسا وإسبانيا خلال العامين السابقين، علاوة على الاتفاقيات الداخلية المختلفة. وتعد اتفاقيات الصين التي وقعتها جامعة حائل خطوة جديدة تضاف للخطوات الرائعة التي قطعتها جامعة حائل في مسار البحث العلمي سواء من خلال الكراسي العلمية التي تحتضنها الجامعة أو عن طريق الدعم اللامحدود من وزارة التعليم العالي.