إرسال فريق جوي لمراقبة التشققات في حرة الشاقة

إرسال فريق جوي لمراقبة التشققات في حرة الشاقة

أوضح لـ "الاقتصادية" المهندس هاني زهران مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن المنطقة شهدت أمس هزة أرضية بلغ قوتها 4.55 درجة على مقياس ريختر ليتم إرسال فريق جوي بالتنسيق مع الدفاع المدني لمراقبة التشققات وفوهات البراكين المتواجدة في حرة الشاقة، ولايزال الفريق يبحث عن أي مستجدات جديدة تخص هذا الجانب.
وأبان أن الهزة التي ضربت الحرة بلغ عمقها تسعة كيلو مترات في باطن الأرض كانت في الساعة الثانية ظهرا، مشيرا إلى أن الهزة هي الأولى من نوعها وذلك منذ بداية الشهر الحالي والتي شعر بها أهالي مدينة العيص وأملج والقرى المجاورة لحرة الشاقة دون أن ترد أي بلاغات عن وقوع أي إصابات أو انهيارات للمباني. وأضاف مدير المركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن المتغيرات لم تتغير كما أن القياسات الحرارية وقياس غاز الرادون لايزال في معدله الطبيعي.
وكشف زهران أن "الهيئة" رصدت 20هزة أرضية بلغ قوة أقصاها 2.7 درجة على مقياس ريختر وذلك في حرة الشاقة.
وأشار إلى أن القياسات الحرارية وتركيزات غاز الرادون وثاني أكسيد الكربون واتساع الشقوق الأرضية ما زالت في المعدلات الطبيعية، حيث لم يتم رصد أي أنبعاثات بركانية من الفوهات ومازالت جولات الهيئة بالطيران والعمل على إرسال الفرق الأرضية إلى التشققات في الحرة لإجراء التحليلات مستمرة إلى حين الانتهاء من التقرير الخاص بالمنطقة وفي حال رصد ظواهر جديدة سوف يتم رصدها في التقرير الذي سيرفع إلى الجهات العليا لتحديد عودة السكان.
من جهته، أكد العقيد زهير سبيه قائد قوات الدفاع المدني في مهمة العيص أن أعمال اللجان مستمرة حتى أمس حيث حصرت أكثر من 1100 مبنى في العيص والقرى المجاورة للمنطقة أن عودة السكان لن تتم حتى انتهاء اللجان من أعمال الحصر وذلك لرفعها إلى الجهات العليا لتعويض الأهالي عما جرى في منازلهم، مشيرا إلى "أننا لم نتلق أي أوامر حتى أمس من الجهة العليا للسماح بعودة سكان العيص إلى منازلهم.
وأضاف سبيه أن المنازل التي أصبحت غير صالحة للسكن أكثر من 100منزل أغلبيتها في القرى المجاورة للعيص مثل أميرة والقراضة وهدمه.

الأكثر قراءة