مجموعة الطويرقي: «حديد الراجحي» لم تتملك حصة في «الاتفاق»
أكدت مجموعة الطويرقي للصناعات الحديدية عدم وجود أي اتصال مع شركة حديد الراجحي لشراء حصة في مصنع الاتفاق للصناعات الحديدية التابع للمجموعة، مؤكدة استقرار وضع الشركة وقوة مبيعاتها وسمعتها في السوق. وأوضح لـ «الاقتصادية» المهندس فيصل حداوي عضو مجلس إدارة مجموعة الطويرقي عدم صحة ما تناقلته وكالات الأنباء ووسائل الإعلام في الفترة الأخيرة بخصوص نية شركة حديد الراجحي الاستحواذ على حصة تقدر بـ 51 في المائة من شركة الاتفاق التابعة للمجموعة.
وشدد حداوي على عدم صحة ما أثير عن وجود اتصالات جرت مع شركة حديد الراجحي بشأن شراء حصة في «الاتفاق»، مجدداً التأكيد على استقرار وضع الشركة وقوة مبيعاتها وسمعتها في السوق. وكانت «رويترز» قد قالت في تقرير إن «حديد الراجحي» تتطلع إلى شراء حصة في شركة محلية للصلب، وقال التقرير إن تلك الشركة ربما تكون «الاتفاق». يذكر أن مجموعة الطويرقي للصناعات الحديدية والكهربائية تمتلك عدداً من المصانع داخل السعودية وخارجها، ومن أبرز المصانع التي تمتلكها المجموعة مصنع الاتفاق للصناعات الحديدية، الذي يعد واحداً من أكبر مصانع الحديد المملوكة للقطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط. وينتج مصنع الاتفاق قضبان التسليح، وتبلغ طاقته الإنتاجية سنوياً 2.3 مليون طن، أيضا من مصانع المجموعة، المصنع الوطني للحديد والصلب، مصنع الفيصل للصناعات الحديدية، ومصنع الحديد الإسفنجي، وجميعها في الدمام في المنطقة الشرقية، والمصنع الوطني للحديد والصلب في منطقة مكة المكرمة.