شخصيات إسلامية تثمّن جهود خادم الحرمين في جمع شمل الأمة

شخصيات إسلامية تثمّن جهود خادم الحرمين في جمع شمل الأمة

ثمن عدد من العلماء والشخصيات الإسلامية في عدد من الدول العربية والإسلامية وغير الإسلامية الدور المهم الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جمع شمل الأمتين العربية والإسلامية، وتوحيد صفهم، وخدمة المسلمين في جميع أنحاء المعمورة، وخدمة المشاعر الإسلامية المقدسة وفي مقدمتها الحرمان الشريفان، المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمشاعر المقدسة .
وأبدوا جل سعادتهم وسرورهم بالتشرف بمقابلة خادم الحرمين الشريفين والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، منوهين بما تبذله المملكة من جهود لرعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، والحفاظ على راحتهم، مشيدين في الوقت ذاته بحرص الملك عبد الله بن عبد العزيز في كل عام على الالتقاء بالعلماء والوجهاء والمسؤولين، ومثنيان على خطواته السباقة في الخير للإسلام والأمة الإسلامية .ففي البداية رفع الدكتور جمال أحمد السيد المراكبي رئيس مجلس علماء أنصار السنة المحمدية في مصر شكره الجزيل للملك عبد الله بن عبد العزيز ولحكومته الرشيدة، على دعمهم الكبير للسنة في مواجهة المبتدعة، وقال: ''إن أهل البدع والضلال على اختلاف مذاهبهم يسعون جاهدين للعبث بأمن هذه البلاد ، والتأثير في معتقدات وأخلاق وأعراف أهلها، لشعورهم أن هذه البلاد المباركة معقل السنة، والدعوة إلى الله - عز وجل، والله سبحانه وتعالى غالب على أمره، وهو المسؤول أن يرد كيدهم في نحورهم، وأن يجعل تدبيرهم تدميراً لهم. من ناحيته ، قال الأمين العام لمجلس الشريعة الإسلامية في بريطانيا الدكتور صهيب حسن عبد الغفار'' :إنها لمبادرة كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين أن وجه دعوة إلى عدد من الشخصيات البارزة في العالم لزيارة مهبط الوحي وموطن الرسالة، وفيها أولاً تكريم وتبجيل لحملة الدين الحنيف، والعلم الشرعي النجيب، فلا يعرف فضل العلم وأهله إلا من رزق حباً للدين، وصلاحاً في السلوك، مؤكداً أنه إزاء هذه المبادرة النبيلة، وجب على هؤلاء المدعوين أن يبادلوها بالإحسان، فما جزاء الإحسان إلا الإحسان، وذلك بتقديم النصح لولاة الأمور، كما ورد من رواية تميم الداري أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: ( الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله، قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).
أما الدكتور إسماعيل لطفي جافاكب أمير بعثة الحج التايلاندية ورئيس جامعة جالا الإسلامية وعضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في تايلاند، فقد رفع شكره للملك عبد الله بن عبد العزيز وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء على الدعوة الموجهة له من المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والتشرف بمقابلة الملك والنائب الثاني والتزود بتوجيهاتهما، وإتاحة الفرصة له بقضاء هذه الفترة الزمنية الغالية وهي العشر الأواخر من رمضان المبارك، داعياً الله تعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام، وأن يجعلنا جميعاً ممن غفر له ما تقدم من ذنبه، وممن أعتقت رقابهم من النار، وأكرمنا جميعاً بفضل ليلة القدر الذي هو خير من ألف شهر.
وأثنى المسؤول التايلاندي على ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود في خدمة الحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن ، وقال : إن من واقع قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة لهذه الأمة المباركة ، وريادتها لها ، ورعايتها وخدمتها المتميزة إياها ، من أجل تحقيق عبوديتها لله الواحد القهار. وأكد الدكتور إسماعيل لطفي أن الوظائف الشريفة التي عهد الله في أول أمرها إلى عبده ونبيه إبراهيم وإسماعيل - عليهما الصلاة والسلام - بمثابة إمام للناس، قد شرفه الله لحكومة خادم الحرمين الشريفين بكل ما لديها من صلاحية وقوة وأمانة ومسؤولية، تبين ذلك من خلال أجهزتها الضخمة، ورجالها الأوفياء، ومشاريعها الجبارة التي لم يسبقها تاريخ خدمة هذين الحرمين الشريفين، مشدداً على أن هذا أمر مشهود لدى الجميع خصوصاً ضيوف الرحمن القادمين من كل فج عميق، فتستقيم أحوالهم أمناً وسلامة ويسرا، ويتفرغون لأداء مناسكهم في جو روحاني، وتجمع مادي متكامل لنيل الحج المبرور الذي ليس له جزاء إلا الجنة ، فما أعظم هذه الخدمات وما أكرمهم .

الأكثر قراءة