«الغذاء والدواء» تتصدى للأدوية الممنوعة بصيادلة مراقبين على المنافذ
يباشر 30 صيدليا من قطاع الدواء في الهيئة العامة للغذاء والدواء، عملهم في المنافذ البرية والجوية والبحرية التي تستقبل حجاج بيت الله، وذلك للرقابة على دخول الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والخلطات العشبية، مع الوحدات الطبية المرافقة لبعثات الحج الرسمية، إضافة إلى أدوية الاستخدام الشخصي.
وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور هاجد محمد هاجد مدير إدارة تسجيل المستحضرات الصيدلانية في هيئة الغذاء والدواء، إن مهام عمل الصيادلة هو فسح وتفتيش ومراقبة الأدوية والمستحضرات والخلطات العشبية التي ترد مع الحجاج وفسح أدوية حملات الحج الخارجية، لافتا إلى أنه تم إيفاد 30 صيدليا إلى منافذ وصالات الحجاج في مطار الملك عبد العزيز في جدة، وميناء جدة الإسلامي. وأضاف أن عملهم سيتركز أيضا في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، منفذ الحديثة، ومنفذ حالة عمار، موضحا أن الصيادلة سيعملون على مدار الساعة، مقسم عملهم خلالها على ثلاث فترات.
وزاد:''تم عمل تدريب وعقد محاضرات خاصة بآلية ومتطلبات أداء المهمة على أكمل وجه، كما تم تأمين الأدوات الخاصة بسلامة الصيادلة من كمامات وقفازات وألبسة خاصة بطبيعة عملهم.
وبين الدكتور هاجد أن طبيعة عمل الصيادلة تكمن في فسح الأدوية الخاصة ببعثات الحج التي لديها طبيب وجهاز طبي وأدوية الاستخدام الشخصي للحاج ومصادرة كل ما يتم جلبه من أدوية ممنوعة أو خارج الاستخدام الشخصي للحاج. وعن الأدوية الممنوع اصطحابها في الحج أوضح الدكتور هاجد، أن القوانين الدولية الخاصة بالأدوية تمنع الاتجار بالأدوية بشكل فردي، لذا فإن الهيئة تقوم بإبلاغ بعثات الحج وتقوم هي بدورها بإبلاغ الحاج بذلك بعدم حمل أدوية بكميات كبيرة خارج الاستخدام الشخصي أو أدوية مغشوشة أو مستحضرات مجهولة المصدر والمحتوى.
وأوضح مدير إدارة تسجيل المستحضرات الصيدلانية، أن الأدوية الممنوعة هي: الأدوية المغشوشة والمستحضرات والخلطات مجهولة المصدر والمحتوى والأدوية المخدرة والمراقبة عالمياً والأدوية التي تكون خارج الاستخدام الشخصي للحاج. في حين يعتبر قطاع الدواء في هيئة الغذاء والدواء، صمام الأمان الأول لما يرد للمملكة من أدوية ومستحضرات، حيث إن موسم الحج يعتبر تحديا كبيرا فإن الهيئة تقوم بتسخير كل الطاقات والجهود للقيام بالعمل المناط بها على أكمل وجه.
وكان الدكتور صالح عبد الله باوزير نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء في الهيئة العامة للغذاء والدواء، قد أوضح أن عمل الصيادلة في تلك المنافذ يعد خطوة تأتي لتفعيل مهام عمل الهيئة، في الوقت الذي تم فيه تزويد ممثلي قطاع الدواء بكافة الإمكانات اللازمة التي تساعد على سرعة وكفاءة الرقابة على دخول الأدوية و المستحضرات الصيدلية والخلطات العشبية مع ضيوف بيت الله.