مصرف الطاقة الأول يطلق مشروعا في الجبيل بمليار دولار
أطلق مصرف الطاقة - مقره المنامة - مشروع إنشاء مصنع بوليسليكون السعودية بتكلفة استثمارية تقدر بمليار دولار يعتبر الأول من نوعه وحجمه في المنطقة ويتميز المصنع بمواصفات عالمية لإنتاج البوليسيليكون وسيقام المشروع على مساحة 375 ألف متر مربع في مدينة الجبيل الصناعية الثانية. ومن المتوقع أن يبدأ عملية الإنتاج في عام 2013 بطاقة تبلغ 7.500 طن سنوياُ من منتجات البوليسيليكون العالية الجودة، ويقود المشروع مصرف الطاقة الأول «كشريك استراتيجي» وشركة تطوير وإدارة المشاريع PMD «كمطور تقني وتجاري».
وعقد الشركاء مؤتمرا صحافيا في المنامة لإطلاق المشروع، حيث قال فاهان زانويان الرئيس التنفيذي لمصرف الطاقة الأول «إن المشروع سيتم تنفيذه في مدينة الجبيل الصناعية الثانية في المملكة»، واحدة من أهم المناطق الصناعية في منطقة الخليج تحديدا مشددا على أن مصادر الطاقة المتجددة ستبقى أولوية عالمية، وأن استخدام الطاقة الشمسية بشكل خاص سينتشر ويزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأنه الخيار المنطقي، ولذلك فنحن ملتزمون التزاماً تاماً بقطاع البوليسيليكون، وسيكون مصنع البوليسيليكون أكبر مصنع من نوعه في المملكة العربية السعودية ومنطقة شمال إفريقيا، وأكثر منتجي البوليسيليكون تنافسية على المستوى العالمي. ويتميز المصنع باستخدامه لتقنيات متقدمة ومعروفة تجاريا في عملية تصنيع البوليسيليكون بأقل تكلفة في العالم.
وستقوم شركة كوزموس للاستثمارات الصناعية، وهي إحدى شركات مصرف الطاقة الأول بالشراكة مع PMD، بإدارة وتطوير المصنع. وصمم المشروع بحيث يستفيد من منشآت البنية التحتية الواسعة والدعم المتوافر في مدينة الجبيل الصناعية. من المتوقع أن يوفر المشروع نحو 400 فرصة عمل لمواطني المملكة.
كما أن هناك خططا مستقبلية للتوسع في خدمات المشروع (في المرحلة الثانية) بحيث تشمل الاستثمار في الصناعات النهائيةDownstream كصناعة الشرائح، وحقق المشروع خطوات مهمة من بينها توقيع اتفاقية مع الشركة السعودية للكهرباء، والحصول على أرض صناعية من الهيئة الملكية للجبيل وينبع، إضافة إلى توقيع اتفاقية شراء إنتاج المصنع مسبقا مع شركة فينمار انترناشيونال المحدودة وإتمام الدراسات التقنية والتسويقية.
وقال ماجد الأحمدي رئيس مجلس إدارة PMD «إن مشروع البوليسايكون في مدينة الجبيل مبادرة استراتيجية من مصرف الطاقة الأول بالتعاون مع PMD، التي تتماشى مع استراتيجية الحكومة السعودية لدعم الطاقة النظيفة وموارد الطاقة المستديمة للوصول إلى وضع اقتصادي متنوع والتوسع في القاعدة الصناعية. ومن المتوقع لهذا المشروع إيجاد فرص أكثر مرونة في مجال الصناعات النهائية downstream من سلسلة موارد الطاقة الشمسية مستفيدا من الدعم المقدم من قبل الهيئة الملكية للجبيل وينبع والشركة السعودية للكهرباء وجميع الجهات الحكومية السعودية.
وأضاف «أن صناعة الطاقة الشمسية قد شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا والذي أدى إلى انخفاض كبير في التكلفة، وتتجه أنظار هذه الصناعة في الوقت الحالي إلى التنافس مع موارد توليد الطاقة التقليدية».