«تعليم الشرقية» تحذر المعلمين من إلزام الطلاب بإحضار مواد معقمة

حذرت إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية المدارس الحكومية والأهلية بمختلف مراحلها، من إلزام الطلاب بإحضار أدوات طبية ومعقمة، ولاسيما فيما يتعلق بمرض إنفلونزا الخنازير.
وتعهد الدكتور عبد الرحمن المديرس مدير إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية «بنين» خلال حديثه لـ «الاقتصادية»، بتوفير المواد الصحية بما فيها المواد الخاصة بالتعقيم، مؤكدا أن إدارة التعليم بالتعاون مع الجهات المسؤولة قامت بتوفير جميع الأدوات الطبية لجميع مدارس المنطقة والبالغة أكثر من 870 مدرسة موزعة على عدد من مدن ومحافظات وقرى المنطقة الشرقية.
وذكر الدكتور المديرس أن إداراته ستقوم بمحاسبة أي مدرسة تطلب من أي طالب إحضار أدوات طبية أو معقمات خاصة للمدرسة، إلا إذا كان الطالب قد أحضر الأدوات بإرادته, داعيا أولياء الأمور الذين تطلب منهم إدارة المدارس أو المعلمين بعض المعقمات أو الأدوات الطبية للمدرسة مراجعته مباشرة.
وأضاف أن الحكومة وفرت جميع الأدوات الطبية والمعقمات على مدار السنة وتم توزيعها على جميع المدارس ولا يوجد أي نقص, كما أن هناك شركات وجهات أخرى قامت بتوفير عديد من المعقمات والأدوات الطبية لحماية الطلاب والمعلمين من الأمراض المعدية, مشيرا إلى أن إدارة التعليم اتفقت مع إحدى الجهات الطبية في المنطقة لتجهيز عشرة آلاف مغلف وزعت مجانا على الطلاب تحتوي على مطوية وسائلٍ معقم ومناديل وكمامات، كما وقعت إدارة التربية والتعليم اتفاقية مع مديرية الشؤون الصحية في المنطقة تشتمل على طباعة مليون مطوية تثقيفية حول الوقاية من الإنفلونزا «H1N1»، إضافة إلى تجهيز 40 ألف بوستر وطباعة عدد من البنرات والإستاندات حول الوباء بلغات عدة بهدف توزيعها على المدارس الأجنبية, نافيا وجود أي نقص في المعقمات أو الأدوات الطبية في أي مدرسة من مدارس المنطقة الشرقية.
وبين مدير عام التربية والتعليم، أن جميع مدارس المنطقة عقدت خلال الأسبوع الأخير الذي سبق إجازة عيد الأضحى المبارك اجتماع الجمعية العمومية في الفترة المسائية، وذلك لتعريف أولياء الأمور والمعلمين بالخطة والإجراءات التي أعدتها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة لتهيئة الطلاب بعد عيد الأضحى إلى المدارس وحث الطلاب على الحضور للمدارس وتعريفهم بالحماية من أمراض إنفلونزا الخنازير وكيفية الحماية منها, متوقعا أن يشهد اليوم الأول انتظام وحضور جميع طلاب مدارس المنطقة الشرقية والبالغ عددهم أكثر من 220 ألف طالب إلى مدارسهم والذي يعد يوماً دراسياً كاملاً.