كراسي البحث المتخصصة في جامعة الملك سعود .. «لغة» جديدة نحو الصدارة العالمية

كراسي البحث المتخصصة في جامعة الملك سعود .. «لغة» جديدة نحو الصدارة العالمية
كراسي البحث المتخصصة في جامعة الملك سعود .. «لغة» جديدة نحو الصدارة العالمية
كراسي البحث المتخصصة في جامعة الملك سعود .. «لغة» جديدة نحو الصدارة العالمية
كراسي البحث المتخصصة في جامعة الملك سعود .. «لغة» جديدة نحو الصدارة العالمية
كراسي البحث المتخصصة في جامعة الملك سعود .. «لغة» جديدة نحو الصدارة العالمية
كراسي البحث المتخصصة في جامعة الملك سعود .. «لغة» جديدة نحو الصدارة العالمية
كراسي البحث المتخصصة في جامعة الملك سعود .. «لغة» جديدة نحو الصدارة العالمية

توسعت جامعة الملك سعود في تأسيس كراسي البحث العلمي المتخصصة في عدة مجالات، متخذة من ذلك لغة لها نحو الصدارة العالمية، حيث شهد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض البارحة الأولى، توقيع مجموعة كراسي بحثية بين جامعة الملك سعود وكرسي الملك فيصل للدراسات الدولية، كرسي المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق للاقتصاد المعرفي، كرسي هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لأبحاث المخاطر الجيولوجية في منطقة الرياض والمناطق الأخرى، كرسي محمد حسين العمودي لأمراض المناعة والحساسية، كرسي محمد بن لادن للأبحاث والدراسات في إعادة تأهيل المنشآت، كرسي عبد الرحمن الجريسي لأبحاث الحمض النووي، وكرسي سليمان بن علي الشهري لأبحاث وعلاج السمنة.
وقع عقود الكراسي مع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان كل من الأمير تركي الفيصل، الأمير فيصل بن سلمان، زهير نواب، محمد حسين العمودي، عبد الرحمن الجريسي، وعلي بن سليمان الشهري.

#2#

#3#

#4#

وتعتبر كراسي البحث في جامعة الملك سعود مبادرات علمية متميزة ومؤطرة زمنياً ( أربع سنوات قابلة للتجديد ) يكلف بها علماء متميزون للقيام ببحوث معمقة وتطبيقية رائدة على نحو تستفيد منه القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، لتزيد من فاعليتها وقدرتها على المنافسة. وانطلاقاً من المراقبة الدقيقة للمشهد العالمي في البحث العلمي وتحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب – حفظهم الله – في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيزاً لتوجهات المملكة نحو التحول إلى مجتمع يقوم علي المعرفة، أطلقت جامعة الملك سعود برنامج ''كراسي البحث العلمي '' بتاريخ 1/4/1428هـ الذي يهدف إلى استكمال منظومة البحث العلمي وبخاصة في المجالات العلمية والتقنية والإستراتيجية والارتقاء بها لتحقيق التميز في مجال البحث والتطوير واقتصاديات المعرفة.
من الجدير بالذكر أن لكل كرسي فريق بحث، يتكون من خبير وطني، وآخر عالمي ، وعدد من الباحثين والفنيين، وطلبة الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه. وتكمن رؤيــــة البرنامج فى تحقيق ريادة في البحث العلمي وتوليد المعرفة من أجل تنمية مستدامة. أما رسالة البرنامج فتتمثل في تعزيز إدارة منظومات البحث العلمي في كل المجالات وفق معايير الجودة الشاملة لنقل التقنية وتوطينها وصولا إلى مصاف المنظومات العالمية من خلال شراكة مجتمعية فاعلة.
ويشمل البرنامج عديدا من الأهداف مثل : تفعيل دور جامعة الملك سعود في دعم التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني القائم على المعرفة والصناعة ذات الأساس العلمي والتقني من أجل زيادة قدرتها على المنافسة العالمية، نشر ثقافة البحث والتطوير والابتكار والإبداع في مختلف مجالات العلوم والمعارف الإنسانية والاقتصادية وتكوين أسس علمية تعود بالفائدة على المجتمع والارتقاء بالإنتاجية العلمية، استكمال منظومة البحث العلمي وتفعيلها والارتقاء بها إلى مصاف المنظومات المتطورة؛ من خلال إقامة مراكز بحثية معنية بتوليد وتدفق المعرفة وتطبيقاتها المختلفة.
كما تشمل الأهداف: الاستثمار الأمثل لقدرات جامعة الملك سعود من كفاءات بشرية متميزة والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم، واستثمار علاقات الجامعة الخارجية في هذا المجال، تنشئة جيل من الباحثين الوطنيين رفيع المستوى في المجالات العلمية المختلفة وإتاحة الفرص لهم للتدريب الراقي في الشركات المحلية والعالمية، تكثيف التعاون بين الكفاءات في جامعة الملك سعود ومختلف مؤسسات المجتمع وتنمية الشراكة معها أسوة بالجامعات العالمية الراقية.

#5#

#6#

#7#

ويعتمد البرنامج في تحقيق أهدافه على الآليات التالية:
التحالف مع جامعات ومراكز بحوث عالمية رائدة في مجالات كرسي البحث.
دعم الشراكة مع القطاعين العام والخاص في مجالات كراسي البحوث؛ والاستثمار الأمثل لعلاقات الجامعة مع قطاعات ومؤسسات المجتمع لتحقيق هذا الهدف. الاستفادة المثلى من قدرات الجامعة وتجهيزاتها ومختبراتها ومواردها البشرية. استقطاب علماء يبتكرون في حدود المعرفة الإنسانية والاقتصادية من الفائزين بجوائز عالمية كجوائز نوبل أو جوائز الملك فيصل العالمية أو جائزة الأمير سلطان للمياه أو ممن كان مرشحاً لتلك الجوائز أو غيرهم من العلماء المتميزين للإسهام في بحوث الكراسي.
كما يعمل البرنامج على استقطاب المبدعين والموهوبين من طلاب الدراسات العليا ورعايتهم وتحفيزهم للالتحاق بمشاريع كراسي البحث، تحفيز الباحثين من منسوبي الجامعة للتعاون مع كراسي البحث، تنفيذ مشاريع علمية وتقنية رائدة بالتعاون مع علماء وباحثين محليين وعالميين متميزين، إقامة أنشطة علمية في مجالات الكراسي (ندوات وورش عمل وحلقات بحث ومؤتمرات)، إقامة بنية تنظيمية في الجامعة تدعم على الأمد البعيد التعاون بين الجامعة والصناعة وتطوير أدوات التدفق المعرفي، والإشراف على رسائل الدكتوراه والماجستير وتطوير مقررات دراسية جديدة في مجالات كراسي البحث.
ومنذ بدء إنشاء برنامج كراسي البحث العلمي وحتى الآن حقق البرنامج الكثير من المخرجات حيث وصل عدد الكراسي إلى 94 كرسياً في مختلف المجالات. وتم تأليف وترجمة 46 كتاباً كما تم نشر 198 ورقة علمية في مجلات علمية عالمية بلغت نسبة المفهرس منها ضمن الـ ISI (74 في المائة) وتم استقطاب 145 خبيرا عالميا ، و153 باحثاً من حملة الدكتوراه ، وكذلك 77 باحثا من حملة الماجستير والبكالوريوس علاوة على التقديم لتسجيل براءات اختراع لـ 26 براءة اختراع حيث تم تسجيل ستة براءات منها بالإضافة إلى تحقيق شراكة طلابية فاعلة ضمن البرنامج من خلال التحاق 200 طالباً بالكراسي البحثية على أن تتم زيادة أعدادهم إلى 500 طالب قبل نهاية العام الحالي.
هذا ووضع الأمير سلمان، حجر الأساس للمرحلة الثانية من مبنى السنة التحضيرية في قطاع التدريب في وادي الرياض للتقنية، كما دشن مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال.
إلى ذلك وقف أمير الرياض خلال جولة تفقدية على مستوى الإنجاز في مشاريع الجامعة الاستراتيجية التي تنفذ حاليا حيث شملت مشروع المدينة الجامعية للطالبات والذي سيستوعب 30 ألف طالبة، توسعة المدينة الطبية الجامعية الذي سيرفع من الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 1800 سرير، إسكان أعضاء هيئة التدريس، مشروع أوقاف الجامعة، ووادي الرياض للتقنية، والذي شهد توقيع اتفاقية شراكه بين وادي الرياض للتقنية ومركز أبحاث شركة الحياة فارما للمنتجات الدوائية.
من ناحيته أعلن الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، إطلاق اسم الأمير سلمان بن عبد العزيز على مركز ريادة الأعمال في الجامعة، وذلك عرفانا من الجامعة بقصة العشق الذي لا ينتهي بين سلمان الوفاء وجامعة الملك سعود منذ تأسيسها وتقديرا لجهوده الكبيرة في منجزاته، كولي أمر وداعم معنوي ومالي كبير، ساند الجامعات مدة طويلة تجاوزت نصف قرن حتى يومنا هذا، حتى صارت إحدى الجامعة الرائدة على المستويات كافة.

ولفت، إلى أن المركز رائد الفكرة عالمي التوجه تنموي الرسالة استثماري الأهداف يتصل بالعالم ويخلق الفرص الوظيفية ويصنع البيئة المنتجة ويدعم مشاريع الشباب ويحول الأفكار الاستشارية إلى واقع عملي داعم لحركة التنمية ومعزز للتوجه الجديد نحو اقتصاديات المعرفة بأسلوب عصري مؤسس على الفكر الحديث المشجع للابتكار عبر البحوث والاستشارات والبرامج الأكاديمية والتحالفات الدولية والشراكة المجتمعية.
وأشار العثمان إلى أن مبنى السنة التحضيرية قد صمم ليتناسب والتطلعات الطموحة للجامعة للحصول على أعلى مستوى من الأداء لدى الطالب لينافس أقرانه في جميع أنحاء العالم في ظل توافر أعلى الإمكانات والوسائل التعليمية الحديثة، مضيفاً أن مبنى السنة التحضيرية يعد مبنى متميزاً من الناحية التصميمية والتقنية.
في حين يعد برنامج ''أوقاف الجامعة'' أحد أهم البرامج التطويرية التي ابتكرتها وتبنتها جامعة الملك سعود في رحلتها التطويرية الحالية، وما زاد من أهمية المشروع نجاح إدارة الجامعة في الحصول على موافقة الأمير سلمان بن عبد العزيز لرئاسة اللجنة العليا لأوقاف الجامعة ''وهو الأمر الذي حسبه كثيرون إنجاز جديد يضاف إلى الإنجازات العديدة التي حققتها الجامعة في الفترة الأخيرة خاصة وأن الأمير سلمان عرف وطوال تاريخه أنه أحد الجنود المجهولين في كافة أشكال العمل الخيري الذي ينتظم كافة أرجاء البلاد، فضلا عن وقوفه التاريخي مع هذه الجامعة العريقة''.
وتهدف الجامعة من خلال هذا المشروع إلى تطوير العملية التعليمية وأنشطتها البحثية حيث ستمكنها عائدات المشروع من زيادة الميزانية التشغيلية واستقطاب خبرات عالمية ودعم البنية التحتية وتوسيعها دون إثقال كاهل ميزانية الجامعة، إضافة إلى توفير حصانة مادية للجامعة تضمن لها الاستقرار المالي من خلال تعزيز مواردها الذاتية، وتضم لجنة أوقاف الجامعة في عضويتها عدداً من العلماء ورجال الأعمال البارزين، ويتبنى البرنامج تمويل مشروع يتكون من ثمانية أبراج على أرض مساحتها 180 ألف متر وبتكلفة إجمالية تبلغ مليارين ونصف المليار ريال.
ويتوقع أن يسهم برنامج ''أوقاف الجامعة'' في توفير مبلغ 25 مليار دولار خلال الـ 20 سنة المقبلة، مما سيسهم في تعزيز موارد الجامعة الذاتية وتمويل برامج البحث والتطوير التقني واستقطاب وتحفيز وتكريم الباحثين والمبدعين والموهوبين والمتميزين ورعايتهم، إضافة إلى عدد من المشروعات الحيوية في مشروع الوادي الذي تبلغ مساحة أرضه مليوني متر مربع ضمن سور المدينة الجامعية في الدرعية.
ويحظي برنامج أوقاف الجامعة بدعم الأمير سلمان بن عبد العزيز رئيس اللجنة العليا لبرنامج من خلال تبنيه للبرنامج والتعريف به والمساهمة في تمويله على المستوى الشخصي.

الأكثر قراءة