إقرار لائحة برنامج الملكية الفكرية في جامعة الملك سعود
أكد الدكتور خالد الصالح المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية في جامعة الملك سعود، أنه صدرت موافقة مجلس الجامعة على إقرار مشروع لائحة برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية. وأكد أن إدارة برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية ونيابة عن كافة منسوبي جامعة الملك سعود، تتقدم بخالص الشكر إلى الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي ورئيس مجلس جامعة الملك سعود، والدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة، وأعضاء مجلس الجامعة الموقرين على إقرار المشروع.
وأوضح الصالح أن هذه اللائحة تعد الأولى على مستوى الجامعات السعودية في مجال تنظيم براءات الاختراع وترخيص التقنية وتسويقها. يذكر أن البرنامج يهدف إلى تحقيق نشر ثقافة الابتكار والاختراع داخل الجامعة وخارجها، والعمل على بناء جيل من الباحثين والمخترعين في مختلف المجالات العلمية والتقنية، ووضع التسهيلات الملائمة لحث المخترعين على الإسراع في طلب تسجيل اختراعاتهم من خلال إجراءات بسيطة ميسرة، والعمل على تحويل المبتكرات الجديدة إلى منتجات تجارية وصناعية حقيقية، والمساهمة في نقل وتوطين التقنية وتطويرها محلياً، وبناء الاقتصاد المعرفي في المملكة، والعمل على تعزيز احترام حقوق الملكية الفكرية داخل الجامعة وخارجها، واقتراح السياسات والإجراءات اللازمة لذلك.
وأضاف:«سيفيد من خدمات البرنامج جميع المخترعين من منسوبي جامعة الملك سعود سواء أكانوا من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم أو من العاملين أو من المتعاونين أو الأساتذة الزائرين أو من الطلاب أو الطالبات إذا كانوا قد توصلوا إلى اختراعهم أثناء ممارسة واجباتهم الوظيفية أو الأكاديمية، أو بسبب الدعم المالي أو الفني أو المادي الذي تقدمه الجامعة مباشرة أو عن طريق برامج المنح والتمويل أو اتفاقيات التعاون التي تبرمها الجامعة مع الغير أو كراسي البحث، أو بسبب استخدام معدات أو أدوات أو مختبرات أو حاضنات الجامعة. أو إذا كانوا قد توصلوا إلى اختراعهم بجهودهم الذاتية المحضة. كما يجوز لغير منسوبي الجامعة من المخترعين السعوديين وغير السعوديين سواء كانوا من المقيمين أم غير المقيمين في المملكة الاستفادة من خدمات البرنامج، وفقاً للشروط التي تحددها الجامعة.
وأشار الصالح إلى أن عدد براءات الاختراع التي قام بتسجيلها البرنامج قد بلغ 44، إضافة إلى 41 براءة اختراع في المراحل النهائية للتسجيل، كما بلغ عدد الطلبات التي تلقاها البرنامج منذ نشأته 209. وقد لوحظ التطور الإيجابي لدى المتقدمين للبرنامج من خلال الفرق في الإفصاح بين بدايات عمل البرنامج التي كان ينقصها كثير من التفاصيل والفترة الحالية التي تحتوي على معلومات تفصيلية تسهل مهمة البحث والحصول على براءة اختراع.
أما فيما يخص التعاون مع مكاتب المحاماة فقد تعاقد البرنامج مع عدد من مكاتب المحاماة الوطنية والدولية في المملكة وأمريكا وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية.