وزير الصحة: حوّلنا اهتمامنا من المستشفيات إلى المريض

وزير الصحة: حوّلنا اهتمامنا من المستشفيات إلى المريض

أكد الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، أن الوزارة حولت اهتمامها من المستشفيات إلى المريض، حيث جعلت المريض محور اهتمام النظام الصحي، ويتم ذلك بوضع الخدمات وتنظيمها بناءً على احتياجات المريض والمتبعة بعد أن كان التركيز على المستشفيات وجعلها المحور الأساسي للخدمات الصحية وهذه الخطوة تأتي وفقاً للأبحاث الصحية العالمية التي تفوقت بها الدول المتقدمة.
جاء ذلك خلال وقوفه ميدانيا على عدد من المشاريع الصحية الجديدة في مجمع الملك سعود الطبي في الرياض، شملت منطقة فرز المرضى في قسم الطوارئ والإسعاف، وتوسعة وتطوير أجهزة قسم الأشعة وقسم التعقيم المركزي والإمداد الطبي.
ووقف وزير الصحة، على مشروع البرج الطبي الثاني ومراحل سير العمل فيه التي تجاوزت الـ 30 في المائة، كما زار إدارة علاقات المرضى وما تقدمة من خدمات جديدة للمرضى والمراجعين.
وأوضح الربيعة، عقب جولته أن اهتمام الصحة بالمريض بدلاً من المنشأة، وأصبحت هناك برامج تسعى إلى رضا وكسب ثقة المواطن بالخدمات الصحية، ورفع جودة الأداء في القطاعات الصحية كافة، وإنشاء برامج استراتيجية للوزارة، مثل علاقات المرضى، وبرامج إدارة الأسرة، الرعاية المنزلية، جراحة اليوم الواحد، حقوق الموظفين، والتوسع في مرافق الصحة بشكل عام وكان التركيز على أقسام العناية المركزة والطوارئ. كما وصف توافر القوى العاملة للقطاع الصحي بأنها نادرة في العالم أجمع، وبين أن وزارة الصحة لديها توسع في استقطاب الكوادر ويتم بالكيف أكثر من الكم للوصول إلى رضا المريض.
واعتبر الدكتور الربيعة، مجمع الملك سعود الطبي «منارة صحية» بارزة وصرحا طبيا تاريخيا في المملكة، مشيرا إلى أن مشروع البرج الطبي يحتوي على 150 عيادة خارجية و 300 سرير للأطفال و 200 سرير للنساء والولادة إضافة إلى الخدمات المساندة، وقريبا طرح البرج الطبي الثالث والأخير. وشدد على أهمية برنامج التعقيم في المرافق الصحية لمنع انتقال العدوى، منوها بالتجهيزات الحديثة التي احتوى عليها مركز التعقيم الجديد في المجمع وما ضمه من مستوى عال من الجودة.
وحول انتشار المباني العشوائية في المجمع، أوضح وزير الصحة بقوله إن هناك تعميم يمنع إنشاء أي مبنى عشوائي وألا يقام أي مشروع إلا بعد دراسة المخطط الاستراتيجي للمستشفى أو المدينة الطبية. وكشف عن إعادة هيكلة لمجمع الملك سعود الطبي، بحيث يكون هناك جمال معماري لجميع الساحات المحيطة به والقريبة منه وستطبق على جميع المرافق الصحية في مناطق المملكة.
وأوضح الدكتور الربيعة، عن كثرة المباني المستأجرة لمراكز الرعاية الصحة الأولية داخل الأحياء بقوله: «تواجه الوزارة بعض المعوقات في الحصول على الأراضي المناسبة وسنتغلب عليها في القريب العاجل، ولدينا مشروع طموح لتطوير مراكز الرعاية الصحة الأولية في مدن وقرى المملكة كافة».
وبين وزير الصحة أن حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ما زالت قائمة وقد أوصى اجتماع مجلس الصحة في الخليج الأسبوع الماضي بالاستمرار في الحملة، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين كانت المملكة سباقة في توفير اللقاح لحماية المواطنين، وربما لوجود حملات إعلامية سابقة من غير المختصين أثرت في مفهوم اللقاح لدى الموطن ونأمل أن يثق المواطن بما تقدمة وزارة الصحة لأنها تحرص شديد الحرص عليه.
واختتم وزير الصحة تصريحه بقوله إن هناك نقاشا مع الشركات المصنعة للقاح للحد من استيراد بقية الكميات.

الأكثر قراءة