جامعة حائل وهيئة الأمر بالمعروف توقعان كرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة

وقعت أمس اتفاقية كرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة بجامعة حائل بقيمة إجمالية بلغت خمسة ملايين ريال بين الشيخ عبد العزيز الحميّن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل.
وبدأت مراسم التوقيع بعرض مرئي عن الرئاسة تلاه عرض مرئي عن أهداف الكرسي ورؤيته عقب ذلك ألقى الرئيس العام الشيخ عبد العزيز الحمين كلمة عبر فيها عن سعادته بتعزيز الشراكة القائمة مع وزارة التعليم العالي وجامعات المملكة يتوجها الاتفاق مع جامعة حائل من خلال توقيع هذا المشروع.
وأزجى الشكر لمدير الجامعة على مبادرته بهذا الكرسي معبراً عن تطلعه إلى مخرجات مهمة تخدم شريحة مهمة جداً في المجتمع ألا وهي المرأة بما يحقق تطلعات قيادتنا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز.
بعد ذلك ألقى مدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف كلمة عبره فيها عن سعادته للجهود الجبارة المبذولة في التعاون والشراكة بين الرئاسة ومؤسسات المجتمع، مؤكداً أن ما قامت به الهيئة في وقت قصير أسهم في تنمية كثير من الجوانب المهمة في عملها.
وبين الدكتور السيف أن تأسيس هذا الكرسي وتخصصه بالمرأة وقضاياها والجوانب المتعلقة بها ليحمل دلالة على ما تحظى به المرأة في الدين الإسلامي الحنيف والمجتمع السعودي في المملكة العربية السعودية من أهمية كبيرة، مشيراً إلى أنها تتحمل مسؤولية النهوض بالأسرة وأشاد بخطوات الهيئة في مجالات الكراسي العلمية ومذكرات التفاهم مع الجامعات والمراكز المتخصصة، ونقل شكر عضوات جامعة حائل للهيئة على ما توليه للمرأة من اهتمام.
وأردف الدكتور السيف بأن كرسي الحسبة يقدم الدعم العلمي والمادي للباحثين والباحثات لتحقيق أهدافه بما يسهم في تعزيز أمن المجتمع العقدي والفكري والسلوكي. وأكد الدكتور السيف أن الكرسي يأتي متزامنا ومتوافقاً مع افتتاح كلية الشريعة والقانون العام القادم في جامعة حائل التي تأتي بدعم وتوجيهات من أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبد المحسن ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، مضيفاً أن من أهم الأهداف الرئيسية لإنشاء الكلية وإيجاد الكراسي العلمية في الجامعات تطوير ورفع الكفاءات البشرية المؤهلة أن تسهم في فعالية النظام بإخراج مخرجات تعليم عال وهذه النقطة الأساسية لكلية الشريعة والقانون والمحرك الأساسي.
وأشار مدير جامعة حائل بأن التعليم العالي والبحث العلمي يعد أولوية في اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ورؤيته الثاقبة البعيدة المدى للمستقبل وتحدياته ودعم وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في دعم جامعة حائل وتقديم المساعدة العلمية والمادية للباحثين لتحقيق الأهداف مرسخاً أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وممارستها من أهم مخرجات التعليم العالي.
وقد حضر التوقيع من جانب الرئاسة أصحاب الفضيلة الوكلاء وعدد من مسؤولي الرئاسة، فيما حضر التوقيع من جانب الجامعة عدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والمسؤولين بالجامعة.
الجدير بالذكر أن الكرسي برنامج علمي يعنى بالدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في مجال قضايا الحسبة المتعلقة بالمرأة ويقدم الدعم العلمي والمادي للباحثين والباحثات لتحقيق أهدافه. بما يسهم في تعزيز أمن المجتمع العقدي والفكري والسلوكي. ويهدف إلى:
1- إبراز المكانة الرائدة التي حظيت بها المرأة في أنظمة المملكة العربية السعودية.
2- إثراء المعرفة والمشاركة في إنتاج البحوث العلمية في مجال المرأة وقضايا الحسبة.
3- تطوير أداء القائمين على العمل الميداني للتعامل الأمثل مع قضايا الحسبة المتعلقة بالمرأة وتعزيز أخلاقيات المهنة لديهم.
4- المحافظة على القيم والسلوكيات الإيجابية الموجودة لدى المرأة في المجتمع السعودي.