ارتفاع العجز في الميزان التجاري الأمريكي إلى 42.3 مليار دولار
ارتفع العجز في الميزان التجاري الأمريكي بشكل مفاجئ خلال أيار (مايو) الماضي. وذكرت وزارة التجارة الأمريكية، أمس أن العجز التجاري بلغ في أيار (مايو) الماضي 42.3 مليار دولار مقابل 40.3 مليار دولار خلال نيسان (أبريل) الماضي.
وكانت توقعات الخبراء تشير إلى عجز في الميزان التجاري بمقدار 39 مليار دولار فقط. في الوقت نفسه، ارتفعت الواردات الأمريكية خلال الشهر نفسه بنسبة 2.9 في المائة، كما ارتفعت الصادرات بنسبة 2.4 في المائة.
من جهة أخرى، قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي: ''إن تعزيز الائتمان للشركات الصغيرة التي تواجه صعوبات، عامل ''حيوي'' في تعافي الاقتصاد الأمريكي ويمثل تحدياً سياسياً مهماً''. وأبلغ برنانكي مؤتمراً لتمويل الشركات الصغيرة يرعاه المجلس ''من أجل دعم التعافي علينا إيجاد سبل لضمان حصول المقترضين ذوي الجدارة الائتمانية على احتياجاتهم من القروض''.
وتراجع الإقراض المصرفي بنسبة كبيرة في الولايات المتحدة، ما زاد وتيرة التعافي الأمريكي بطئاً. وقال مسؤولون في البنك في الآونة الأخيرة: ''إن إجمالي قروض البنوك التجارية انخفض 5 في المائة في 2009 وواصل الإقراض الانكماش هذا العام.
وأشار برنانكي إلى الدور المهم الذي تلعبه الشركات الصغيرة في توفير فرص العمل، وقال: ''إنها ما زالت تشكو من صعوبة الاقتراض''. وأضاف، أن مجلس الاحتياطي الاتحادي ''يأخذ بكل جدية'' شكاوى المصرفيين بأن المفتشين عادة ما يحولون دون حصول المؤسسات على قروض جيدة. لكنه قال: ''إن انخفاض الطلب على القروض وتشديد أوضاع الائتمان وضعف المركز المالي لكثير من الشركات عقب الركود العميق جميعها عوامل تعرقل الإقراض.