25 مليون ريال مبيعات يوم واحد في مهرجان بريدة

بلغ متوسط بيع التمور في سوق مدينة التمور في بريدة خلال الأيام الأربعة الماضية 25 مليون ريال لليوم الواحد، استحوذ فيه السكري على نسبة مبيعات تصل إلى 96 في المائة من حجم المبيعات والتداولات اليومية.
وأوضح الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور أن الأيام الأربعة الماضية شهدت مزادات مستمرة على مدار الساعة. مبينا أن عدد السيارات المحملة بالتمور بلغ 2500 سيارة بحمولة تصل إلى 1000 كيلو جرام للسيارة الواحدة. وأوضح أن حركة السوق عالية جدا مرجعا ذلك إلى قرب دخول شهر رمضان المبارك. وكانت أمانة القصيم طورت أفكارها ومشاريعها في مهرجانات التمور السنوية التي تقام في المنطقة، وعملت على تحويلها إلى فكرة أصيلة واستثمارية بإنشاء مدينة للتمور في جنوب مدينة بريدة، خصصت لها أرض مساحتها 165 ألف متر، ما يفتح آفاقا جديدة تجاه تحويل مدينة التمور الحالية إلى مشروع اقتصادي على غرار المشاريع الاقتصادية الكبرى في المملكة.
وتشكل مدينة التمور الجديدة حلقة الوصل بين التجار والمزارعين والمنتجين والمستهلكين، وتحيط بجوانبها مكاتب للمسوقين ومحال تجارية لشركات التمور، وتتوسطها مظلة السوق بمساحة سبعة آلاف متر، تتم داخلها عمليات البيع والشراء. كما تم إنشاء صالة معارض لمحال التمور والحرف المرتبطة بالمناشط الزراعية، إلى جانب الضيافة خلال ساعات العمل للتجار والزوار والمتسوقين، إضافة إلى سوق تجارية لخدمة مدينة التمور وزوارها وعملائها من مدينة بريدة والمناطق الأخرى المحيطة بها.

#2#

#3#

ويجري العمل حاليا على إنشاء فندق كبير لخدمة العملاء والتجار والزوار من مناطق المملكة ودول الخليج العربي. كما أوجدت الأمانة بورصة تمور بهدف تنظيم عملية البيع بين المزارعين والتجار، إلى جانب مسجد جامع مزود بقطاع خدمات عامة, وساحة داخلية بمساحة 27 ألف متر، تستوعب ألفي سيارة بهدف تهيئة (الجلب) للدخول في مظلة حراج البيع. ومستودعات للتبريد والتخزين والفرز ومواقف سيارات خارجية تستوعب 500 سيارة.
كما أسهمت الأمانة في نزع ملكيات 190 ألف متر في الجهة الغربية من السوق، وإتمام البنية التحتية للسوق من مياه وكهرباء وهاتف وصرف صحي، إضافة إلى إدخال نظام الضباب لتلطيف الأجواء داخل السوق المفتوحة، وزودت بعض ساحات العرض بشاشات تلفزيونية للنقل الحي.