شركة ألبان نيوزيلندية تنأى بنفسها عن مخاوف بشأن مسألة لبن الأطفال المثارة في الصين
نأت شركة "فونتيرا" النيوزيلندية العملاقة للألبان اليوم بنفسها عن مخاوف صحية جديدة في الصين، حيث تردد نمو الثدي لدى أربعة أطفال رضع بعد إرضاعهم لبنا مجففا ملوثا بالهرمونات.
وقالت "فونتيرا" ، أكبر مصدر لمنتجات الألبان في العالم ، إنها قدمت لبنا مجففا إلى مؤسسة "سينوترا إنترناشيونال" الصينية ، والتي ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) أنها تخضع للتحقيق.
وأضافت "فونتيرا" ، التي تصدر منتجات ألبان لأكثر من مئة دولة ، في بيان إن هناك ضوابط تشريعية صارمة بشأن استخدام محفزات النمو الهرمونية في نيوزيلندا وإنه غير مسموح باستخدامها في حلب الأبقار.
وقال البيان إن "الضوابط الصارمة تعني أنه ليس من الضروري اختبار الألبان أو منتجات الألبان النيوزيلندية بشكل روتيني". وأضافت :"فونتيرا تظل واثقة 100% من جودة منتجاتها". وقالت فونتيرا إنها تتفهم أن مؤسسة "سينوترا إنترناشيونال" أيضا مصدر
لبعض الألبان محليا وتستورد أمصال للألبان مجففة من أوروبا.
وفي عام 2008 ، كانت مجموعة "سانلو" ، والتي كانت فونتيرا تمتلك جزءا منها ، محور فضيحة حيث توفي ستة أطفال رضع وأصيب ما يقرب من 300 ألف طفل بالمرض من شرب لبن أطفال ملوث بمادة الملامين السامة وهي مركب صناعي يضاف لزيادة المحتوى البروتيني بالحليب.
وكان اللبن المنتج محليا في الصين هو محور الفضيحة والتي حوكم فيها شخصان في نوفمبر. وأعلنت شركة سانلو إفلاسها وسحبت فونتيرا استثماراتها من الصين.
وأكدت "سينوترا إنترناشيونال" أن لبن الأطفال الذي تنتجه آمن ، ولكن شينخوا قالت إن وزارة الصحة الصينية تقوم باختباره وبدأت تحقيقا طبيا للوقوف على أسباب النمو المبكر للأطفال.