وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية تتجه إلى تنظيم السجائر الإلكترونية
وجهت وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية "أف دي أيه" التأنيب إلى خمسة من موزعي السجائر الإلكترونية على خلفية عدد من المخالفات، كما أعلنت عن نيتها "تنظيم" هذه المنتجات بحسب بيان أصدرته الخميس. وانتقدت الوكالة تلك الشركات القائلة بأن سجائرها تتمتع بخصائص طبية، كتلك التي تساعد المرء على محاربة إدمانه على النيكوتين من دون أن يكون ذلك مثبتا علميا.
كذلك أسفت الوكالة للشوائب التي تسجل في جودة تقنيات تصنيعها. والسجائر الإلكترونية التي يتوقع منها مساعدة المدخنين على الإقلاع عن استهلاك التبغ، هي مولدات للضبائب يأتي شكلها مشابها للسيجارة المعهودة كما تطلق دخانا اصطناعيا ذا رائحة. وهي قد تحتوي على النيكوتين أو قد تكون خالية منه. وإلى جانب التحذيرات التي وجهتها إلى اتحاد "إلكترونيك سيغاريت أسوسييشن"، أعربت وكالة "أف دي أيه" عن نيتها تنظيم السجائر الإلكترونية انسجاما مع مهمتها لحماية الصحة العامة.
وذكرت الوكالة بأنه وبهدف نيل دواء ما تصريحا للتسويق، يتوجب على المختبر الصيدلاني الذي ينتجه تقديم البراهين التي تؤكد فعاليته وخلوه من المخاطر. كذلك على المختبر الإثبات بأن أساليب تصنيعه مناسبة للمحافظة على فعالية العقار وجودته ونقائه.
ولفتت وكالة "أف دي أيه" في رسالتها إلى الاتحاد الى أن السجائر الإلكترونية تخضع إلى التشريعات نفسها التي تحكم العقاقير ودعت "المصنعين إلى التنسيق مع الوكالة للتأكد من أن منتجاتها المسوقة في الولايات المتحدة مطابقة للقوانين". والشركات التي أشارت إليها وكالة الأغذية والعقاقير هي: "إي-سيغاريت داريكت أل أل سي" و"رويان أميريكا إنك" و"غاموتشي أميريكا" (سموكي بايو إنك) و"إي-سيغ تكنولوجي إنك" و"جونسونز كريك إنتربرايزس أل أل سي".