«وادي جدة» تفاوض الشركات العالمية لنقل التقنية الحديثة بهدف التوطين
أوضح الدكتور زهير بن عبد الله طيب، الرئيس التنفيذي لمنظومة الأعمال والمعرفة في جامعة الملك عبد العزيز، العضو المنتدب لشركة وادي جدة، أن الشركة تمكنت أخيراً من الحصول على السجل التجاري وعضوية الغرفة التجارية، كما أنها قامت باعتماد لجنة الاستثمار للشركة لبحث الفرص الاستثمارية للشركة لتنمية رأس المال.
وأكد طيب، أنه تم تخصيص 510 آلاف متر مربع لاستثمارات الشركة في عدة مواقع تابعة للجامعة، وأنها بدأت بالتفاوض الفعلي مع عدد من الشركات العالمية لنقل التقنية الحديثة للجامعة بهدف توطينها من أجل خدمة المملكة في شتى المجالات، إضافة إلى موافقة مجلس الجامعة ـ والذي يمثل حاليا الجمعية العمومية للشركةـ على التعاقد مع مكتب محاسب قانوني للشركة.
وأبان طيب، أن النظام الأساس للملكية حدد رأسمالا بـ 100 مليون ريال مقسمة إلى عشرة ملايين سهم متساوية القيمة، تبلغ القيمة الاسمية لكل منها عشرة ريالات، وجميعها أسهم نقدية اكتتبت فيها بالكامل جامعة الملك عبد العزيز، ودفعت نصف رأس المال نقداً عند التأسيس، وأودع المبلغ في أحد البنوك السعودية باسم الشركة، ووضع تحت تصرف مجلس إدارة الشركة. وأشار إلى أنه يجوز للشركة زيادة رأس المال، وذلك عن طريق إدخال بعض أو كل الأصول الاستثمارية التابعة لجامعة الملك عبد العزيز وفق التقويم الذي تقره الجمعية العامة غير العادية.
وأوضح طيب، أنه يجوز للشركة أن يكون لها مصلحة، أو أن تؤسس، أوتشترك بأي وجه من الوجوه مع الشركات أو المؤسسات أو الهيئات الأخرى السعودية والأجنبية، التي تزاول أعمالاً شبيهة أو مكملةً لأعمالها، أو التي قد تعاونها في تحقيق أغراضها، سواء داخل المملكة أو خارجها، أو أن تشتريها كلها أو جزءًا منها، كما يجوز لها وفقاً للأنظمة أن تمتلك الأسهم أو الحصص في شركات أخرى قائمة، أو تندمج أو تدمج فيها.
وأفاد طيب، أن الشركة التي تم تأسيسها بمرسوم ملكي، هي شركة سعودية مساهمة تتمتع بكامل الشخصية المعنوية والذمة المالية المستقلة، وهي مملوكة حاليا بالكامل لجامعة الملك عبد العزيز إلى أن تطرح للاكتتاب، ومدتها 80 سنة بدءا من تاريخ تأسيسها، ويجوز إطالة مدة الشركة لمدد أخرى أطول أو أقصر منها وذلك بقرار تصدره الجمعية العامة غير العادية قبل انتهاء أجلها بسنة واحدة على الأقل.