جراحة ناجحة لخادم الحرمين.. ودعاء السعوديين يتوحد: حمدا لله
تكللت الجراحة التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لسحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي بالنجاح، حيث ثبتت الفقرة المصابة وذلك في مستشفى نيويورك برسبيتريان في الولايات المتحدة الأمريكية بحسب ما أعلنه الديوان الملكي أمس.
وتناقل أمس المواطنون عبر هواتفهم خبر نجاح جراحة خادم الحرمين الشريفين بالبهجة والسرور، في الوقت الذي حظي فيه الإنترنت بتفاعل كبير دعاءً لخادم الحرمين بأن يمن الله عليه بالشفاء والعودة إلى أرض الوطن، ولم يغب المشهد عن بقية تقنيات الاتصال الأخرى، ففي الوقت الذي بثت فيه الصحف الإلكترونية خبر نجاح الجراحة كانت المنتديات والمدونات تلهج بالدعاء بأن يعود سالماً معافى.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
تكللت الجراحة التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لسحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي بالنجاح، حيث ثبتت الفقرة المصابة وذلك في مستشفى نيويورك برسبيتريان في الولايات المتحدة الأمريكية بحسب ما أعلنه الديوان الملكي في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وجاء في البيان: أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - هذا اليوم الأربعاء 18 ذو الحجة 1431هـ الموافق 24 نوفمبر 2010م عملية جراحية في الظهر؛ حيث تم سحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي، وتثبيت الفقرة المصابة، وذلك في مستشفى نيويورك برسبيتريان في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تكللت العملية ولله الحمد بالنجاح. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ومتعه بالصحة والعافية".
وتناقل أمس المواطنون عبر هواتفهم خبر نجاح جراحة خادم الحرمين الشريفين بالبهجة والسرور، في الوقت الذي حظي فيه الإنترنت بتفاعل كبير دعاءً لخادم الحرمين بأن يمن الله عليه بالشفاء والعودة إلى أرض الوطن، ولم يغب المشهد عن بقية تقنيات الاتصال الأخرى، ففي الوقت الذي بثت فيه الصحف الإلكترونية خبر نجاح الجراحة كانت المنتديات والمدونات تلهج بالدعاء بأن يعود خادم الحرمين الشريفين إلى المملكة سالماً معافى.
وإذا ما كان هناك ما يوحد هؤلاء، فهو الدعاء بالشفاء لخادم الحرمين، إذ يشير مواطنون إلى أن خادم الحرمين لطالما كان أباً وأخاً وصديقاً للصغير والكبير، حمل هم أمته وسعى بالخير من خلال الدعوة إلى الحوار والسلام، فضلاً عن وقفاته مع إخوانه المسلمين في الدول الأخرى، ومساعدتهم والحث على الوقوف معهم في أفراحهم وأحزانهم، وتجلى ذلك في وقفته مع كارثة فيضانات باكستان امتداداً إلى سعيه نحو وحدة العراقيين ووقفته الدائمة مع أشقائه الفلسطينيين.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد أجرى يوم الجمعة 13-12-1431هـ فحوصاً طبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بعد أن شعر ببعض آلام في الظهر نتيجة الانزلاق الغضروفي الذي صاحبه تجمع دموي أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة له وقد نصحه الفريق الطبي بالراحة والمتابعة ثم غادر المستشفى.