السوق تتراجع في نهاية الأسبوع متأثرة بالأحداث العالمية السلبية

السوق تتراجع في نهاية الأسبوع متأثرة  بالأحداث العالمية السلبية

سجل مؤشر تداول أعلى نسبة تراجع منذ خمسة أسابيع خلال هذا الأسبوع وبلغت 2.36 في المائة مغلقا عند مستوى 6291.30 نقطة، متأثرا بتراجع قطاعات السوق الخمسة عشر جميعها دون استثناء. والجدير بالذكر أن هذه الانخفاضات كانت نتيجة للتوترات التي شهدتها شبه الجزيرة الكورية، والتي دفعت المستثمرين لخفض الأصول الخطرة، علاوة على تراجع سعر اليورو مع سيطرة مخاوف الديون الإيرلندية على الأسواق.
وفيما يتعلق بأنشطة التداول فقد سجلت أيضا انخفاضا في مستوياتها هذا الأسبوع مقارنة بأسبوع ما قبل عيد الأضحى المبارك، مع إحجام المتداولين عن السوق بسبب امتداد عطلة العيد. حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 458.97 مليون سهم (ـــــ 39.84 في المائة)، فيما بلغت قيمة الأسهم المتداولة 11.29 مليار ريال سعودي ( - 40.98 في المائة).
بلغت القيمة السوقية للسوق السعودية 1,261.01 مليار ريال سعودي مع نهاية هذا الأسبوع، منخفضة بواقع 31.04 مليار ريال سعودي مقارنة بالأسبوع السابق.
سجل قطاع المصارف والخدمات المالية التراجع الأكبر بين باقي القطاعات وبلغت نسبته 3.16 في المائة، مواصلا بذلك رحلة الهبوط التي بدأها منذ أن جاءت نتائج الربع الثالث دون التوقعات إلى حد بعيد، وذلك بعدما أمر البنك المركزي البنوك بتجنيب مخصصات, حيث سجلت أكبر ثلاثة بنوك تراجعا في أدائها الأسبوعي وهي على التوالي، مصرف الراجحي (- 3.46 في المائة)، مجموعة سامبا المالية (- 5.35 في المائة) وبنك الرياض (-2.96 في المائة).
جاء قطاع الصناعات البتروكيماوية ثانيا بانخفاضه بنسبة 2.83 في المائة. وسجل سهم شركة البولي بروبلين المتقدمة التراجع الأكبر ضمن القطاع والذي بلغت نسبته 6.34 في المائة. في حين سجل سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) تراجعا بلغت نسبته 3.64 في المائة مغلقا عند سعر 99.25 ريال سعودي.
تصدرت أسهم قطاع الاستثمار المتعدد قائمتي الأسهم الأكثر تراجعا والأكثر ارتفاعا لهذا الأسبوع معا، حيث جاء سهم شركة العبد اللطيف للاستثمار الصناعي في مقدمة الأكثر تراجعا بفقدانه ما نسبته 10.27 في المائة من قيمته, وصولا إلى سعر 29.7 ريال سعودي.
من جهة أخرى، تصدر سهم الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن قائمة الأكثر ارتفاعا حيث جنى مكاسب هائلة بلغت نسبتها 21.52 في المائة مغلقا عند سعر 24.85 ريال سعودي.
بينما، تصدرت أسهم الصناعات البتروكيماوية قائمتي الأكثر تداولا من حيث الكمية ومن حيث القيمة. حيث تصدر سهم شركة كيان السعودية قائمة الأكثر تداولا من حيث الكمية بتداول 62.57 مليون من أسهمه. في حين تصدر سهم سابك قائمة الأكثر تداولا من حيث القيمة بإجمالي 2.12 مليار ريال سعودي.

الأخبار
- بلغ إجمالي ممتلكات المملكة العربية السعودية من الأصول الأجنبية بنهاية شهر أيلول (سبتمبر) أعلى مستوى له خلال العام 2010 وصولا إلى 18 مليار ريال سعودي، على اثر ارتفاع أسعار النفط، والتي بلغت بدورها أعلى مستوى لها منذ عدة أشهر.
- إلحاقًا لما أعلنته شركة اميانتيت العربية السعودية عن إنشاء بعض المشاريع الصناعية في مملكة البحرين، وذلك لإنتاج أنابيب فيبرغلاس، وأنابيب الايبوكسي، وأنابيب الدكتايل، والمواد الخام اللازمة للأنابيب (الراتنجات)، وتقديم الخدمات الهندسية المتعلقة بصناعة الأنابيب، فقد أعلنت الشركة أنها قررت وقف جميع تلك الأنشطة اعتبارا من 15 تشرين الثاني (نوفمبر)2010، ويعود السبب وراء هذه الخطوة إلى الركود الاقتصادي العالمي الذي أدى إلى تدني الطلب على المنتجات المذكورة.
- يعتزم البنك السعودي الفرنسي توسعة خدمات التجزئة المصرفية في السوق السعودية، والتي تعتبر أكبر مصدر للنفط، ومضاعفة حصته السوقية خلال السنوات الثلاثة المقبلة لمواجهة الطلب على الخدمات المالية، حسبما أوردت نشرة ''داو جونز'' نقلا عن رئيس الشؤون المالية في البنك.
- تعلن شركة إياك السعودية للتأمين التعاوني (سلامة) عن حصولها على موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي النهائية والمؤقتة على منتجات تأمين.
- أعلنت شركة المملكة القابضة أن رئيس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، قد قام بالاكتتاب في الطرح الأولي لشركة ''GM'' جنرال موتورز بمبلغ 500 مليون دولار، ما يمثل 1 في المائة من . قيمة الشركة، والتي طرحت أسهمها للاكتتاب في 18 تشرين الثاني (نوفمبر)2010.
- حصلت شركة اسمنت حائل، وهي شركة اسمنت سعودية، على الترخيص بتأسيسها كشركة مساهمة من قبل وزارة التجارة والصناعة برأسمال يبلغ 0489.5 مليون ريال سعودي موزعا على 548.9 مليون سهم.

الأكثر قراءة