خالد بن سلطان: قواتنا الجوية من الأكفأ في العالم

قال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، ''إن العرض الذي قام به صقور الجو أكثر من رائع، ونحن فخورون بالمستوى الذي وصلوا إليه. ونهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين، ونائب وزير الدفاع والطيران، بإنتاج الدفعة وهي من أهم التخرجات التي تذود وتسهم مع من سبقوهم لحماية الوطن ومكتسباته''.
وأوضح عقب رعايته حفل تخريج طلبة الدورة 79 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية اليوم في الرياض، أن القوات الجوية السعودية ودون مبالغه تعد من أكفأ القوات الجوية في العالم. وهي الوحيدة في الشرق الأوسط الآن من حيث المهارات التي رأيناها اليوم في العرض الجوي في سماء الرياض.
وأشار إلى أن صقور السعودية تلقوا دعوات من كل العالم كان آخرها صدور الموافقة على المشاركة خلال الأسبوعين القادمين لعمل عروض جوية في النمسا بطلب رسمي، مما يدل على معرفة العالم بكفاءة الطيار السعودي وقدرته.
وأفاد أن هؤلاء الطيارين يتغيرون دائما من ستة إلى ثمانية طيارين، وكل ستة أشهر يتسلّم أشخاص آخرون العمل على الطائرات، حيث إن القوات الجوية دائما تحرص على اختيار المتميزين للعمل على هذه الطائرات.
وقال سموه :''إن الطيار السعودي أصبح على كفاءة عالية، وأبشر الشعب السعودي بأن صقور الجو في المملكة العربية السعودية هم عند حسن ظن الجميع ''، منوهاً بالاهتمام البالغ من قائدنا القائد الأعلى للقوات المسلحة ونائبه، لتطوير القوات الجوية وإعطائها الإمكانات لكي تكون رادعة عن أجواء المملكة.
وأضاف أن منظومة طائرات التايفون في المملكة سائرة في برنامجها الصحيح الآن، مشيراً إلى أن عدد الطائرات التي وصلت الآن نحو 18 طائرة وإن شاء الله الاكتمال خلال سنتين. وهي الآن ستدخل ضمن المجموعات القتالية في أقرب وقت ممكن.
وحول سؤال عن طائر وجد في المملكة وهو يحمل أجهزة، قال ''يسأل عن ذلك حماية الحياة الفطرية فهي خير من يجيب على هذه المعلومات، ولكن مثل هذه الطيور دائما توجد في دول العالم لمعرفة المسافات''.
وحول سؤال عما إذا كان هناك توقف مؤقت عن شراء طائرات التايفون عقب سقوط إحداها، أجاب سموه بأن العيب حصل في المعطل للطائرة، وإذا حصل أي عيب أو خلل ـ وهذا نظام عالمي ـ دائما تتوقف مثل هذه الطائرات لإصلاح العيوب، وهي بالفعل توقفت لمدة أسابيع. والآن تم تحسين وإصلاح الوضع الناتج عن الكرسي، وهي تعمل حاليا بشكل أفضل.
وقال سموه :''إن التحقيقات في وفاة قائد الطائرة مازالت جارية، و الحادث حصل من عطل في المقعد، وهذا العيب يحصل حتى في الطائرات المدنية''.
وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، أنه سيتم نقل كلية الملك فيصل الجوية إلى إحدى مناطق المملكة. والعمل جار على اختيار أفضل مكان حيث تقوم اللجان العسكرية بتحديد المكان وسيعلن عنها عند اكتمال بناء الكلية.
وحول شراء أسلحه من أمريكا قال: ''إن المباحثات دائما مستمرة، وتعودت المملكة أن تعلن عن أي صفقه في وقتها، وفي توقيت الشراء سنعلن عن أي تسليح في وقته. وهذا ليس سرا أن نناقش صفقات كبيرة، والمناقشات مستمرة وعلى الجدول الذي خصص لها بالاتفاق، ومن ضمنها شراء طائرات ''إف 15'' التي تعد من أفضل الطائرات في العالم''. وأكد سموه عدم صحة رفع القبول في الكليات العسكرية للمرحلة الجامعية بدلا من الثانوية قائلا ''نحن سنقبل بخريجي الثانوية العامة، لكن رفع مستوى دخول الفرد فهناك تقييم على لجان القبول برفع المستوى المطلوب للقبول في هذه الكليات العسكرية''.