اليابان تحذر أعضاء منظمة التجارة العالمية من المبالغة في ردود أفعالها على الأزمة النووية
أعربت اليابان عن قلقها على مصير صادراتها الزراعية في ظل الأزمة النووية التي تشهدها البلاد بسبب الأضرار الكبيرة التي حاقت بمحطة فوكوشيما جراء الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان وموجات المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته.
وقالت وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم استنادا إلى مصادر دبلوماسية إن اليابان تعتزم تحذير زملاءها في منظمة التجارة العالمية خلال جلسة غير رسمية تعقد بعد غد الثلاثاء من المبالغة في رد الفعل على هذه الأزمة.
الجدير بالذكر أن دولا مثل استراليا و سنغافورة وجزيرة هونج كونج قررت تقليص وارداتها من المنتجات الزراعية القادمة من مناطق في شمال شرق اليابان.
و فرضت سنغافورة حظرا على استيراد الفواكه والخضروات من ثلاث مقاطعات يابانية أخرى بعد اكتشاف السلطات السنغافورية وجود إشعاع في عينتين غذائيتين جديدتين من اليابان التي تعاني من كارثة.
وكانت هيئة الأغذية والزراعة والطب البيطري السنغافورية قد أوقفت في وقت سابق واردات الأغذية من ست مقاطعات يايانية في أعقاب زلزال 11 آذار/مارس وموجات (تسونامي) والتهديد النووي القائم من محطة فوكوشيما للطاقة النووية على الساحل الشمالي الشرقي لليابان.
في المقابل شددت دول أخرى من بينها ألمانيا من الرقابة على المنتجات الواردة من اليابان.
وأضافت كيودو أن اليابان تعتزم تذكير المنظمة بمراعاة القواعد التي تنص على عدم اتخاذ أي قيود على التجارة بدون أدلة علمية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يخضع المواد الغذائية الواردة من 12 مقاطعة يابانية للفحص الإشعاعي .
وكانت اليابان أوقفت تصدير العديد من أنواع الخضر والألبان من المناطق التي تخطت فيها مستويات الإشعاع القيم المسموح بها.