رؤية هلال رمضان لا رؤياه

يخلط كثيرون بين كلمتي (الرُّؤية) و(الرُّؤْيا) فيستعملون إحداهما مكان الأخرى مع أنهما مختلفتان في المعنى، كأن يقال: «ما أحرى رؤيا هلال رمضان»، والصواب: «ما أحرى رؤية هلال رمضان»، لأن الرؤية بمعنى النظر.
ويقولون: «طِرْتُ على جناح الرُّؤية لأعانق الأحلام» والصواب: « طِرْتُ على جناح الرُّؤْيا لأعانق الأحلام»، لأن الرؤيا هنا مرتبطة بالخيال.
وحقيقة الأمر أن بينهما فرقا، فالرؤية: النظر بالعين أو بالقلب مجازا، والرؤيا: ما يراه النائم أو يتخيّله الأديب، لذا فالصواب: رؤية هلال رمضان، لا رؤيا هلال رمضان.
جاء في مختار الصحاح: «(الرُّؤْية) بالعين .. وبمعنى العلِم .. (ورأى) في منامه (رُؤيا)»، وفي الوسيط: «رآه رؤية: أبصره واعتقده .. ورأى في منامه رُؤيا: حَلَمَ» انتهى.
يتبين أن (الرّؤية): النظر، أما (الرؤيا) فهي ما يراه النائم.
إذن قل: رؤية هلال رمضان ولا تقل: رؤيا هلال رمضان.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي