نجاح أمني جديد.. دهم وكر المتورطين في أحداث القطيف والقبض على 9
حققت قوات الأمن السعودية نجاحا جديدا في مطاردة الخارجين على القانون والمخربين ومشعلي أحداث القطيف السابقة، حين دهمت أحد أوكارهم في المحافظة وقبضت على تسعة أشخاص، سعوديي الجنسية، طبقا لبيان وزارة الداخلية.
وأوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، أن هؤلاء الذين ألقي القبض عليهم في الواقع هم متهمون بإطلاق النار على رجال الأمن وعلى مواطنين، وكانوا يهدفون بهذا العدوان الذي تكرر غير مرة إلى إثارة الفتنة في البلاد، مشيرا إلى أن ما يحسب لرجال الأمن ضبط النفس خلال تعاملهم مع هذه الاعتداءات التي حدثت في القطيف خلال الفترة الأخيرة.
وقال أنور عشقي إن هؤلاء المعتدين فروا بعد أن نفذوا بعض العمليات التي استهدفت رجال الأمن من خلال إطلاق الرصاص على الدوريات، الأمر الذي تسبب في إصابة رجال أمن ومواطنين (رجال ونساء)، مضيفا أن المتهمين تمت متابعتهم إلى أن وقعوا في قبضة رجال الأمن، وهو ما يضيف نجاحا جديدا لنجاحات القوات الأمنية في ملاحقة كل من يخرج عن أنظمة وقوانين المبادئ الوطنية.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
عززت قوات الأمن السعودية مجددا نجاحاتها المتلاحقة في ملاحقة الخارجين على القانون أينما كانوا، حيث سجلت نجاحا جديدا من خلال إلقائها القبض أمس على تسعة أشخاص متهمين بأنهم ضمن المجموعة التي أثارت البلبلة في القطيف، وأطلقت الرصاص على رجال الأمن ومواطنين في فترات مختلفة خلال الفترة الأخيرة الماضية.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن قوات الأمن دهمت البارحة الأولى أحد الأوكار في محافظة القطيف والذي يختفي فيه تسعة أشخاص سعوديي الجنسية ممن يقفون وراء بعض تلك الأحداث، حيث تم القبض عليهم جميعا.
وفي هذا الصدد أوضح لـ «الاقتصادية» الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، أن هؤلاء الذين ألقي القبض عليهم في الواقع هم متهمون بإطلاق النار على رجال الأمن وعلى مواطنين، وكانوا يهدفون بهذا العدوان الذي تكرر غير مرة إلى إثارة الفتنة في البلاد، مشيرا إلى أن ما يحسب لرجال الأمن ضبط النفس خلال تعاملهم مع هذه الاعتداءات التي حدثت في القطيف خلال الفترة الأخيرة.
وقال أنور عشقي إن هؤلاء المعتدين فروا بعد أن نفذوا بعض العمليات التي استهدفت رجال الأمن من خلال إطلاق الرصاص على الدوريات، الأمر الذي تسبب في إصابة رجال أمن ومواطنين (رجال ونساء)، مضيفا أن المتهمين تمت متابعتهم إلى أن وقعوا في قبضة رجال الأمن، وهو ما يضيف نجاحا جديدا لنجاحات القوات الأمنية في ملاحقة كل من يخرج عن أنظمة وقوانين المبادئ الوطنية، مؤكدا أن هذا النجاح يؤكد قدرة وزارة الداخلية والقوات الأمنية على إحباط أي محاولة لإحداث فتنة أو بلبلة مهما كان مصدرها.
وأشار عشقي إلى أن المقبوض عليهم سيتم تسليمهم للعدالة، لأن خصمهم الشعب والعدالة وليست الدولة، التي يتوقف دورها على القبض عليهم، مؤكدا أن العدالة في السعودية تخضع للشريعة الإسلامية وليس للقوانين الوضعية، وهو ما يكفل محاكمتهم محاكمة عادلة.
وأضاف أنه لا بد أن يصدر حكم قضائي بحقهم وهو ما يمثل عقابا لهم وفيه ردع للآخرين، لأنهم مهما عملوا لا محالة أنهم سيقعون في يد رجال الأمن وسيلقون الجزاء الرادع لأنهم من المفسدين في الأرض.
من جهته، قال عبد الحليم حسن آل كيدار عمدة جزيرة تاروت في القطيف إن الاعتداء على دوريات الأمن في نقاط التفتيش قبل ثلاثة أيام من قبل مجموعة من الشباب عمل مرفوض، ورفعهم السلاح على الأجهزة الأمنية مرفوض وتخريبهم للممتلكات أو زعزعة أمن الوطن مرفوضة أيضا، منوها إلى أن الفوضى والتخريب لا تحل قضايا البلد، وإنما ما يحلها هو العقل والصواب والقلم النظيف.
وقال آل كيدار لـ"الاقتصادية " إن البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية ظهر أمس واضح بشأن القبض على المجرمين، معربا عن شكره وتقديره لرجال الأمن لنجاحهم في القبض على المعتدين. وقال إن محافظة القطيف تنعم بنعمة الأمن والأمان وحظيت بمشاريع تنموية في ميزانية الخير، مما يعكس حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين على توفير ما من شأنه رفاهية المواطن السعودي أينما كان، مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك مطالب أو احتياجات فإنها لا تحل بطرق الاعتداء والجريمة، لأن هذا خط أحمر مرفوض، وإنما بالتواصل وعرض الطلبات والاحتياجات لولاة الأمر الذين أبوابهم مفتوحة للجميع.
وأكد آل كيدار أهمية أن ينشر الدعاة والمشايخ في المساجد والخطب الكلمة الطيبة بالمعروف والخير وألا يكونوا متعاونين على الإثم والعدوان، ولا سيما في الآونة الحالية التي تحتاج إلى الإصلاح والدعوة إلى المعروف والتوجيه بالكلمة الصادقة.
وتابع حديثه "أغلب أهالي القطيف لا يقبلون ما حدث ومن يشارك في الأحداث ما هم سوى جزء قليل من مجموعة كبيرة تجدد الولاء لولاة الأمر"، مشيرا إلى ضرورة التعاون من قبل عقلاء القطيف مع نظام الدولة ونبذ التشدد والأخذ بالوسطية في كل الأحوال.
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قال في تصريح أمس إنه إلحاقا لما سبق الإعلان عنه بتعرض عدد من دوريات الأمن بمحافظة القطيف لإطلاق نار من أشخاص مجهولين مساء يوم السبت الموافق 20/2 /1433هـ ويوم الأربعاء الموافق 24/2/1433هـ مما نتج عنه إصابة ثلاثة من رجال الأمن وتعرض عدد من دوريات الأمن لأضرار مختلفة، فقد دهمت قوات الأمن مساء يوم الاثنين الموافق 29/2/1433هـ أحد الأوكار في محافظة القطيف والذي يختفي فيه تسعة أشخاص سعوديي الجنسية ممن يقفون وراء بعض تلك الأحداث، حيث تم القبض عليهم جميعا، وسوف تستكمل الإجراءات النظامية بحقهم، وبفضل من الله لم تحدث إصابات أثناء تنفيذ هذه العملية.
وكانت العوامية فد شهدت أحداثا في الأشهر الماضية، حيث أصيب في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 11 رجلاً من الأمن، تسعة منهم بطلق ناري واثنان منهم بقنابل "المولتوف" فضلا عن مواطن وامرأتين بطلقات نارية. كما شهدت نفس المنطقة أحداث شغب في تشرين الثاني (نوفمبر) أدت إلى مقتل أربعة مواطنين وإصابة ستة بينهم امرأة ورجلا أمن. في حين أصدرت الداخلية منذ أسبوعين قائمة تضم 23 من المطلوبين في هذه الأحداث تم القبض على اثنين في حين سلم أربعة أنفسهم.