تطورات «لا تيأس» .. دعوى جديدة ضد القرني لفسخ عقد «موبايلي»

تطورات «لا تيأس» .. دعوى جديدة ضد القرني لفسخ عقد «موبايلي»
تطورات «لا تيأس» .. دعوى جديدة ضد القرني لفسخ عقد «موبايلي»
تطورات «لا تيأس» .. دعوى جديدة ضد القرني لفسخ عقد «موبايلي»

في تطور جيد لقضية العضيدان والقرني، حول كتاب "لا تيأس" تعتزم الكاتبة سلوى العضيدان رفع دعوى قضائية لدى الجهات المعنية لفسخ العقد المبرم بين "موبايلي" والشيخ القرني لتوزيع كتابه "لا تيأس" من خلال رسائل قصيرة على مشتركي "موبايلي"، واسترداد حقها من تلك الاتفاقية؛ على اعتبار أن مضمون الكتاب - محل الاتفاقية - يتضمن سرقة فكرية من كتابها "هكذا هزموا اليأس".

وفيما لم يرد الشيخ عائض القرني على اتصالات ورسائل "الاقتصادية"، لأخذ رده على القضية الجديدة، فإن سلوى العضيدان تعتزم تأليف كتاب جديد حول حماية الحقوق الفكرية، كان قد استلهمت فكرته من تجربتها الأخيرة في ملاحقة حقوقها الفكرية التي تمت سرقتها والاستنتاجات التي توصلت لها من تلك القضية، لكنها قالت: "لم تتبلور الفكرة بشكلها الكامل حتى الآن".

#2#

وكانت وزارة الثقافة والإعلام قد حسمت قضية سرقة الحقوق الفكرية تلك بإصدارها حكما على الشيخ القرني بدفع غرامة 300 ألف ريال إلى المؤلفة العضيدان و30 ألفا إلى الوزارة، إضافة إلى منع تداول وبيع كتاب "لا تيأس" موضوع القضية، وقد كتب الشيخ القرني على أثر ذلك رسالة إلى المؤلفة تضمنت عبارة اعتذار نصها "عفا الله عني إن اجتهدتُ فأخطأتُ وسامحكِ الله على اجتهادك".

وأكد لـ"الاقتصادية ناصر العضيدان زوج المؤلفة سلوى العضيدان، أنه بصدور حكم وزارة الثقافة والإعلام لصالح زوجته في قضية سرقة حقوقها الفكرية من قبل الشيخ القرني يصبح من حقها قانونيا أن تلاحق المستفيدين من مضمون الكتاب الذي يعد نتاجا لحقوقها فكرية.

وأفاد العضيدان بأن الشيخ القرني وقع عقد بيع محتوى الكتاب لـ"موبايلي" بعد ثلاثة أسابيع من اعترافه لنا بـ"أخذ" مضمون كتاب "هكذا هزموا اليأس"، وذلك في مكالمة هاتفية تمت معه قبل صدور الحكم النهائي من "الثقافة والإعلام". وقال: "لقد عرض علينا القرني في تلك المكالمة الهاتفية الصلح مقابل عشرة آلاف ريال".

#3#

وذهب العضيدان بالقول: "إن زوجته مستمرة في ملاحقة القرني حتى يتم استرداد حقوها الفكرية كافة، على الرغم من صدور حكم "الثقافة والإعلام"، ومن ذلك رفع دعوى جديدة تتهم القرني برفع دعوى كيدية ضد زوجته واتهامها بالسرقة وتشويه سمعتها عبر فيديو على "اليوتيوب" ورشقها باتهامات باطلة" - على حد قوله.

ولفت العضيدان إلى أن الصلح لن يكون ممكنا إلا في حال اعتذار عائض القرني رسميا عن الشكوى التي قدمها ضد زوجتي سابقا والاعتراف بأنها دعوى "كيدية"، وكذلك إرجاع المبلغ الذي أخذه من عقد "موبايلي".

وفيما يتعلق بردة فعل زوجته تجاه رسالة الاعتذار الأخيرة التي وضعها القرني على موقعه على "الفيس بوك"، رد العضيدان: "إن تلك الرسالة مليئة باللعب على العواطف ولا تقدم أو تؤخر شيئا، وإن المسألة ليست شخصية وإنما هي قضية سرقة حقوق ملكية فكرية".

وأضاف قائلا: "لن نيأس في المطالبة بحقوقنا، وإن كنا نعلم تماما أننا أمام رجل مشهور لدرجة أن الكثيرين لم يصدقوا الحكم الذي صدر بحقه من قبل وزارة الثقافة والإعلام بتهمة سرقة الحقوق الفكرية، فضلا عن كونه لا يزال - القرني - من أكثر الشخصيات متابعة على "تويتر"، حيث يصل عدد متابعيه إلى أكثر 50 ألف ويحتل المرتبة الـ80 ضمن الشخصيات المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يرد الشيخ عائض القرني على اتصالات ورسائل "الاقتصادية"، كما أن هاتفه المتنقل مقفل أغلب الأوقات، من أجل أخذ رده على تلك التطورات الجديدة في قضيته مع سلوى العضيدان، وفيما لم يعلق القرني في حسابه في "تويتر" على الحكم الذي صدر ضده من وزارة الثقافة والإعلام بغرامة 300 ألف ريال، إلا أن بعضا من مؤيديه ساندوه في "تغريدات"، كانت إحداها: "إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الثانية"، بينما شجع فريق آخر سلوى العضيدان بالمضي قدما في الحصول على حقوقها كافة من القرني، حيث قال أحدهم: "لا تيأس.. لا تحزن .. والأهم أن لا تسرق".

الأكثر قراءة