علاج أسوأ أزمة اقتصادية بالعناق والقبلات
كشفت دراسة ميدانية أن الأوروبيين يرون أن القبلات والعناق بين أبنائهم لعلاج أسوأ أزمة اقتصادية ضربت منطقة اليورو. وأشار استطلاع نشر في إسبانيا إلى أن الأبناء يوصون آباءهم بالعمل أقل والابتسام أكثر والعناق والقبلات كعلاج لأسوأ أزمة اقتصادية تصيب إسبانيا منذ عشرات السنين.
وأظهرت الدراسة التي قام بها معهد الطب النفسي وشملت 1200 شخص أنهم يعتقدون أن العاملين يبدون أكثر قلقا، وفي حالة مزاجية أسوأ ويتغيبون عن المنزل لساعات أطول عما كان عليه الحال قبل اندلاع الأزمة. وقال نحو 96 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنه يتعين على آبائهم تحسين عاداتهم الصحية بالعمل لساعات أقل والنوم لساعات أطول، في حين أوصى نصفهم تقريبا بأن يقضى الآباء وقتا أكبر في عناق أولادهم وتقبيلهم واللعب معهم. وتواجه إسبانيا أعلى معدل بطالة في العالم المتقدم حيث تبلغ النسبة نحو 23 في المائة تقريبا، ويعتقد أنها سقطت بالفعل في ثاني ركود خلال ثلاث سنوات.
وقال إخصائي الطب النفسي للأطفال في معهد الطب النفسي فرانسيسكو رودريجيز: إن ''الحالة النفسية والانفعالية للآباء تنقل لأولادهم. والأب المجهد يكون أقل حماسة، وأقل وقتا في اللعب وهو ما يلاحظه الأطفال، ويمكن أن تكون له عواقب سلبية على تعليمهم''.