«تطوير» تستعين بالجامعات ومؤسسات القطاع الخاص لتقديم برامج تدريبية

«تطوير» تستعين بالجامعات ومؤسسات القطاع الخاص لتقديم برامج تدريبية

قال الدكتور علي صدّيق الحكمي مدير عام مشروع ''تطوير''، إن مبادرة ''تطوير'' في تفعيل وتعزيز الشراكة بين وزارة التربية والتعليم من جهة والجامعات ومؤسسات الحكومية والخاصة من جهة أخرى، تأتي لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية على المستوى الوطني، لرفع جودة نواتج التعليم، وتوفير خيارات تعليمية، وتعزيز جودة الخدمات التعليمية، وتشجيع المستثمرين في قطاع التعليم.
وأكد الحكمي لـ ''الاقتصادية'' أن''تطوير'' يسعى من خلال هذه المبادرة إلى الاستفادة من مستوى الكفاءة والفعالية لدى القطاع الخاص، لدعم تطوير التعليم والاستثمار في المشاريع والبرامج التعليمية، وفق معايير محدّدة تضمن الجودة، مشيراً إلى أن تبني مشروع ''تطوير'' وشركة تطوير التعليم القابضة ممثلة بقطاع الخدمات التعليمية لمبادرة ''شركاء في تطوير التعليم'' يأتي إيماناً بأهمية الجامعات والقطاع الخاص، والمنظمات ذات العلاقة، والأفراد في تفعيل الشراكة في مجال التعليم لبناء تنمية مستدامة بكل مجالاتها.
وذكر مدير عام ''تطوير''، أهمية تحقيق الشراكة في مجال التعليم مع القطاع الخاص لبناء تنمية مستدامة بوجوهها كافة، سعياً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية على المستوى الوطني، ورفع جودة الخدمات التعليمية ومخرجات التعليم، ودعم الاقتصاد الوطني، وتشجيع المستثمرين في قطاع التعليم، وإدامة الشراكة في قطاع التعليم.
وأضاف الحكمي أن مشروع المراكز العلمية يعد أحد المشاريع والبرامج الرئيسة في الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم في المملكة؛ بهدف تجويد العملية التعليمية وتحسينها في كامل مناطق السعودية، وسعياً لمواصلة ما تم تأسيسه على مدى عقود من العمل المتتابع، والتركيز في المرحلة الحالية على اقتصاد المعرفة وكيفية الاستثمار في الأجيال القادمة؛ تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله. وبين الحكمي أن مشروع ''تطوير'' قدم الدعوة للجامعات ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات، والجهات ذات العلاقة ممن يملكون برامج تدريب تربوي إلى المبادرة بتقديمها عن طريق الرابط: www.tatweer.edu.sa/Partners.
وقال إن توقيع مذكرة التفاهم لإنشاء ''واحة عبد الله الزامل للعلوم'' ضمن مشروع المراكز العلمية في عنيزة، يأتي استمراراً لمراحل التأسيس التي يقوم بها مشروع ''تطوير'' بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وشركة تطوير التعليم القابضة؛ لإنشاء 14 مركزاً علمياً في مختلف مناطق السعودية ومحافظاتها.

الأكثر قراءة