فوز طالب سعودي في أولمبياد الإلكترونيات الدقيقة في أرمينيا

فوز طالب سعودي في أولمبياد الإلكترونيات الدقيقة في أرمينيا

فاز طالب سعودي بالمرتبة الثانية في الأولمبياد الدولي السنوي للإلكترونيات الدقيقة في أرمينيا، وذلك من بين 349 متنافساً من 12 دولة شاركوا في الأولمبياد الدولي الذي نظمته شركة سينوبسيس تحت رعاية رئيس وزراء أرمينيا.
وتأتي مشاركة محمد محمد، بعد تأهله من المرحلة الأولى للأولمبياد التي نظمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية بمشاركة عدد من الطلاب من ثلاث جامعات؛ هي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود.
وكان الأولمبياد الدولي للإلكترونيات الدقيقة في عامه السادس قد حظي بمشاركة عدد من الدول شملت أرمينيا، السعودية، الولايات المتحدة، الصين، روسيا الاتحادية، روسيا البيضاء، ألمانيا، الهند، الإمارات، الأردن، أوكرانيا، وصربيا.
من جانبه، قال الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إن من المحفز جداً رؤية مشارك من السعودية في مقدمة الفائزين بالجوائز، وستواصل المدينة استثمار طاقات الشباب وتطوير قدراتهم بما يعود بالنفع على المملكة واقتصادها بشكل عام، كما أننا نتطلع إلى مزيد من التعاون الناجح مع شركة سينوبسيس العالمية، التي تربطنا بها شراكة منذ ثلاث سنوات. وقامت المدينة بالإعداد والتهيئة في الجامعات السعودية للدخول في الأولمبياد الذي تنظمه شركة سينوبسيس العالمية لأفضل التصاميم في الدوائر الإلكترونية، الذي تشارك فيه دول من جميع أنحاء العالم، وقدمت المدينة الدعم والتسهيلات للطلبة السعوديين في أرمينيا، وكانت النتائج ولله الحد كبيرة على مستوى العالم. وأشار الدكتور السويل إلى أن هناك خطة عمل للمدينة مع شركة سينوبسيس لتنظيم مسابقة دولية في التصاميم الإلكترونية في المملكة، تسعى لرفع مستوى الأداء في هذا المجال وتحفيز الطلبة لتقديم إبداعاتهم وإيجاد البيئة المناسبة للإبداع والابتكار، مبينا أنه تم إعداد التصورات المناسبة وسيتم الإعلان عنها قريبا.
من جهته، قال الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن "إن جامعتنا ملتزمة بإعداد متخصصين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والقيم والثقة لتولي دور قيادي في تنمية العلوم والهندسة والتصميم البيئي والأعمال في المملكة، وإننا نعتقد أن المسابقات مثل الأولمبياد هي طرقٌ فعالة لتقييم جودة التعليم، ووجود واحدِ من دارسينا في مقدمة الفائزين بالجائزة، يبرهن على أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تفي بالتزامها بنجاح".

الأكثر قراءة