«بي أيه إي سيستمز ـــ السعودية» تُبرم عقداً لتجهيز قدرات إصلاح أجهزة لطائرات التايفون بمرافق شركة وطنية
استثمرت شركة بي أيه إي سيستمز السعودية، مبلغ 65 مليون ريال بالشراكة مع شركة الإلكترونيات المتقدمة وشركة روكويل كولينز دويتشلاند؛ لتوفير الاحتياجات اللازمة وتجهيز قدرات الإصلاح لوحدة واجهة قمرة القيادة Cockpit Interface Unit ووحدة معالج الواجهة Interface Processor Unit ــــ في طائرة التايفون التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، وذلك في مرافق شركة الإلكترونيات المتقدمة بهدف توفير قدرات الإصلاح في أرض المملكة.
ومن المتوقع الانتهاء من تركيب وتجهيز ما يلزم لهذا المشروع في حزيران (يونيو) من عام 2014، حيث سيبدأ بعد ذلك تنفيذ عمليات الصيانة والإصلاح للقطع والأجهزة المذكورة داخل المملكة، مما يعطي الفرصة لتوسيع دائرة نطاق الاستثمار في هذا المجال لكل من شركة الإلكترونيات المتقدمة وروكويل كولينز دويتشلاند.
وأعرب جيم مكدويل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بي أيه إي سيستمز السعودية: "إن بي أيه إي سيستمز ـــ السعودية تفخر دوماً بشراكتها التاريخية مع القوات الجوية الملكية السعودية، ومع شركائها الصناعيين المحليين في السعودية، ولا شك أن هذه الاستثمارات ستعمل وتساعد على تعزيز توجه الشركة في الحرص على نقل التقنيات الصناعية إلى أرض المملكة، والتي ستشهد خطوات مهمة فيما يتعلق بنقل قدرات إصلاح طائرات التايفون للسعودية مما يسهم في توفير إمكانات طويلة الأجل لتوظيف الكوادر السعودية في عدد وافر من الفرص الوظيفية الفنية في إطار سلسلة توريد التايفون".
وبدوره رحّب الدكتور غسان الشبل الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة، بهذه الخطوة معلقاً بقوله: "إن هذه الاستثمارات المهمة تؤكد مدى حرص والتزام شركة الإلكترونيات المتقدمة على تنفيذ متطلبات واحتياجات شركة بي أيه إي سيستمز ـــ السعودية التي تهدف إلى توفير قدرات الإصلاح لعدد من القطع والأجهزة للطائرات المقاتلة التايفون في السعودية مما يعزز استراتيجيتنا في العمل على إبراز القدرات الصناعية وإثبات كفاءتها في المملكة وتوفير المزيد من فرص التوظيف والتطوير والتدريب للكفاءات الوطنية".
وقال الدكتور أوليفر ستاكي مدير عام برنامج هيلو في روكويل كولينز دويتشلاند: "هذا الاستثمار يعزز من الروابط الممتازة القائمة بين كل من (بي أيه إي سيستمز ـــ السعودية) وشركة الإلكترونيات المتقدمة، ونحن نتطلع قدماً للعمل مع الشركتين لنقل قدرات الإصلاح للسعودية".