أولوية النقل الخارجي للمعلمات .. «التعيينات الجديدة» تزيد فرصهن
علمت "الاقتصادية" من مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم، أن التعيينات الجديدة ستسهم في تحقيق نسبة عالية من رغبات النقل الخارجي للمعلمات، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت الأولوية لهن في ظل كثرة مآسي حوادث المعلمات في الطرقات لتنقلهن بين المدن.
وكانت الوزارة قد أكدت أمس، أن عدد المتقدمين لحركة النقل الخارجية من المعلمين والمعلمات بلغ نحو 116045، وحددت نهاية شهر ربيع الأول الجاري موعداً نهائياً للإعلان عن الحركة.
وعلمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة، أن اجتماعات تجري حالياً في أروقة الوزارة لتشكيل لجان لتحقيق نسبة عالية من رغبات المعلمين والمعلمات في حركة النقل المقبلة.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
كشفت وزارة التربية والتعليم، أن عدد المتقدمين لحركة النقل الخارجية من المعلمين والمعلمات بلغ نحو 116045، وحددت نهاية شهر ربيع الأول الجاري موعداً نهائياً للإعلان عن الحركة.
وعلمت"الاقتصادية" من مصادر خاصة أن اجتماعات تجري حالياً في أروقة الوزارة لتحقيق نسبة عالية من رغبات المعلمين والمعلمات في حركة النقل المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن التعيينات الجديدة ستسهم في تحقيق نسبة عالية من تحقيق الرغبات في مستوياتها الثلاثة، وأن هناك لجانا خاصة لتحقيق رغبات المعلمات، وأن هذا التحرك يأتي متزامناً مع كثرة مآسي حوادث المعلمات في الطرقات لتنقلهن بين المدن.
وأوضح محمد سعد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن تأجيل الإعلان عن الموعد المحدد جاء لعدة اعتبارات، أهمها الرغبة في الاستفادة من التعيينات الجديدة للمعلمات، والبالغ عددها 4600 وظيفة تتم المفاضلة عليها حالياً في وزارة الخدمة المدنية، مشيراً إلى أنها ستؤثر في معطيات حركة النقل للمعلمات، إضافة إلى الاطمئنان على تنفيذ حركة نقل المعلمات الإلحاقية التي أعلنت العام الماضي وقرر تنفيذها الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي.
وقال الدخيني:" إن المتغيرات التي ستطرأ وفق مباشرة المعينات الجديدات، وكذلك تنفيذ الحركة المشار إليها ستسهم في إتاحة فرص جديدة تساعد على تحقيق فرصة النقل لعدد من المتقدمات، وسيتم الإعلان عن حركتي النقل للمعلمين والمعلمات بالتزامن في الموعد المشار إليه".
وقال المتحدث الرسمي إن الحركة بعد إعلانها لن يتم تنفيذها إلا مع بداية العام الدراسي االمقبل 1434/1435هـ، وأن تأجيل الإعلان لن يغير من مجريات العملية التربوية والتعليمية في الفصل الدراسي الثاني، وسيستمر المعلمون والمعلمات في أداء مهامهم في مدارسهم الحالية حتى نهاية العام الدراسي، ويأتي ذلك رغبة في مراجعة البيانات وتحسين فرص النقل وفق المحددات المستجدة المشار إليها.
ودعا المتحدث الرسمي باسم الوزارة المعلمين والمعلمات المتقدمين لحركة النقل إلى مراجعة بياناتهم من خلال نظام التكامل، والتأكد من صحتها خلال فترة الأسبوعين المقبلين، منوهاً بأنه في حالة وجود أي خطأ في البيانات قد يؤثر في حركة النقل، فعليهم مراجعة إدارات التربية والتعليم التابعين لها للتصحيح خلال الفترة المشار إليها، ولن يتم أي تعديل لنتيجة الحركة لأي سبب بعد إعلان الحركة.
وأشار الدخيني إلى أن أي فرضيات لنسب النقل ومؤشرات الحركة والتي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الوسائل الإعلامية غير صحيحة، ولا يمكن الإفصاح عن أي شيء منها قبل تنفيذ عملية المفاضلة النهائية والتي تتم قبل إعلان نتيجة الحركة بساعات قليلة.
وقال:"إن عدد المتقدمين للحركة من المعلمين بلغ 66121، فيما عدل عن الحركة منهم 2397 معلماً، وبلغ عدد المتقدمات للحركة من المعلمات 49924، وعدل عن الحركة منهن 813 معلمة، وذلك خلال الفترة الزمنية المتاحة للعدول وفق الجدول الزمني لحركة النقل".
وأبان الدخيني أن وزارة التربية والتعليم تستشعر بكل عناية حرص المعلمين والمعلمات الاطمئنان على نتيجة حركة النقل وموقفهم فيها خلال العام الدراسي المقبل، إلا أن التأجيل جاء لتحقيق مصلحة أكبر، والإسهام في استثمار الفرص المتاحة.