وصفة 2005 .. دليل إدانة للمتهم
يقول قدامى العرب من يفتش في دفاتر التاجر المفلس القديمة، دائما يجد سببا مقنعا لوصوله إلى هذه المرحلة، وفي قضية الطبيب غير المختص الذي أجرى عمليات ختان لعدد من الأطفال، عثر على وصفة قديمة عام 2005 عليها دليل إدانته.
وتشير الوصفة القديمة إلى وجود ختم الطبيب المتهم في قضية "الختان الخاطئ" وهو يوقع على ورقة طبية لمريض كطبيب "مختص ثان في الأنف والأذن والحنجرة" قبل أن يغادر إلى مركز طبي آخر بالتخصص ذاته ويضع نفسه تحت ضرس مشغل مستثمر للخدمة الطبية يقدمه كجراح في أحيان أخرى، حتى أتى بالكوارث يجرها لنفسه والناس.
يعتقد الكثيرون أن ما قام به المركز الطبي يقوم به عديدون لم يكشفوا بعد، إلا أن الثابت أن الأطباء ذوي التخصصات البسيطة يقتربون من صفة الطبيب العام الذي يعتبر في عرف المستشفيات طبيب طوارئ ينقل الحالات الأكثر استعصاء إلى أطباء أكثر تخصصا.
قصة المدينة تبدو مختلفة، حيث يوفر مركز طبي قيمة جلب أطباء متخصصين ليورط الطبيب والكثير من المراجعين في تبعات عمليات جراحية دقيقة تحتاج إلى تخصص وإدراك يستوجب الحذر.
وبين أطباء يوضعون للطوارئ لخدمة الناس، وبين أطباء يوضعون للطوارئ لخدمة المشغلين تستمر الأخطاء الطبية ويستمر النزيف، وفي أماكن أخرى تستمر الحياة.