دعم لإلغاء الاحتكار.. ونأمل مساواة الشركات في الدعم والتسهيلات

اعتبر قراء ''الاقتصادية'' دخول شركات طيران خليجية كناقل محلي خطوة مهمة لمصلحة المواطن السعودي، كما أنه خطوة في إلغاء الاحتكار، آملين مساواة الشركات في التسهيلات والدعم المقدم لها.
وقال الدكتور سعد الأحمد خلال تعليقه على خبر ''الاقتصادية'' المنشور أمس، بعنوان: ''''أرامكو'' تزود ''القطرية'' بالوقود بسعر ''الخطوط السعودية'': مبروك للقطرية ومبروك للمسافر السعودي.. حقيقة إن ذلك يدل على الدعم الحقيقي لإلغاء الاحتكار وآمل مساواة الشركات في الدعم والتسهيلات، وفي النهاية خروج الشركة من السوق هو خسارة على الاقتصاد ككل
فيما طالب القارئ ''صحراوي'' بأنه الأجدى بيع الوقود حسب الأسعار العالمية لوقف الهدر، والأسعار ستنزل بسبب المنافسة وحسب وقت الرحلة كما هو حاصل في كافة بلدان العالم.
أما ''ابن البلد'' فاعتبر الخبر حلوا ومفرحا، وقال: أما ''بشأن بدء تشغيل الرحلات الداخلية لـ ''الخطوط القطرية''، قال المصدر: ''نتوقع أن تكون مع بداية العام المقبل'' فهذا الخبر ما هو يبسط ولا يفرح، تدرون ليش؟ لأن مشاريعنا ساعتها ........ سنة ! ومعاملتها ستطول، والعام القادم يعني عام 1449 هـ''.
وقال أبو عماد الفلقي: ''حقيقة نشكر جريدة ''الاقتصادية'' على متابعة هذا الموضوع المهم لدى شرائح كبيرة في المجتمع، وأيضاً على تقديم التطورات التي واكبت هذا الموضوع، خطوة أرامكو بتقديم أسعار موحدة لجميع شركات النقل الجوي هي خطوة رائعة تحسب لكيان هذه الشركة الوطنية العملاقة والتي ستسهم في إيجاد تنافس عادل بين شركات النقل والتي ستعود بالنفع إن شاء الله للمواطنين والمقيمين أيضاً. أتمنى أن تستمر ''طيران الخليج'' أيضاً حتى تعزز المنافسة في السوق وشكرا جريدتنا ''الاقتصادية'' المميزة والسباقة مرة أخرى''.
وكانت ''الاقتصادية'' نشرت أمس خبرا بعنوان ''أرامكو'' تزود ''القطرية'' بالوقود بسعر ''الخطوط السعودية''، حيث أكد فيها مسؤول في الخطوط الجوية القطرية في الشركة لـ ''الاقتصادية'' أن شركته ستعمل على إنهاء إجراءات الحصول على التراخيص النهائية للتشغيل كناقل جوي في المطارات السعودية، حيث حصلت على موافقة مبدئية من شركة ''أرامكو السعودية''، على شراء الوقود منها بالسعر نفسه الذي تحصل عليه الخطوط الجوية العربية السعودية.
وذكر المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الموافقة المبدئية من ''أرامكو'' على توفير الوقود بأسعار مخفضة أسوة بالناقل الوطني الرسمي، ستمثل دعما كبيرا لعمل الشركة في السوق السعودية، وتعزيزا لعوامل نجاح تجربة تحرير المجال الجوي السعودي والنهوض بصناعة الطيران.
وبشأن بدء تشغيل الرحلات الداخلية لـ ''الخطوط القطرية''، قال المصدر: ''نتوقع أن تكون مع بداية العام المقبل''، مشيرا إلى أن الاتصالات ما زالت قائمة بين الشركة والهيئة العامة للطيران المدني لدراسة متطلباتها، وفي مقدمتها نقاط التشغيل على خريطة المدن السعودية، والرحلات الدولية، إضافة إلى عدد الطائرات والطاقم، ونوعية المدرجات والطائرات.
وعن ملامح أسعار التذاكر الداخلية، وهل ستبقى في مستويات الأسعار الحالية المعمول بها من قبل الناقل الوطني، اكتفى المصدر بقوله: ''إن تحديد أسعار التذاكر للرحلات الداخلية بين المدن السعودية يخضع لتنظيمات الهيئة العامة للطيران المدني''.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني، أعلنت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، فوز شركتي ''طيران الخليج وشركاؤهم''، وشركة ''الخطوط الجوية القطرية''، برخص ناقل جوي وطني في المطارات السعودية، وذلك بعد أن تقدمتا بأفضل العطاءات المتنافسة ضمن ملفات الشركات المتنافسة.