دول ومنظمات تطرح تجربتها الصحية قبل موسم الحج
تنظم وزارة الصحة المؤتمر العالمي الثاني لطب الحشود منتصف ذي القعدة المقبل في الرياض.
وأوضح الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، أن المؤتمر سيحظى بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية ، كما سيشهد المؤتمر مشاركة وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إضافة إلى وزراء الصحة في أمريكا وفرنسا وكوبا وكندا وتركيا وماليزيا وباكستان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى أعضاء المجلس الاستشاري العالمي وعدد من الخبراء والعلماء من مختلف دول العالم والعديد من المنظمات والمؤسسات العالمية والإقليمية.
وقال : إن المؤتمر يعد فرصة للاستفادة من الخبراء العالميين والمختصين في المنظمات الدولية والدول الغربية، ويتيح تبادل الخبرات، وبالتالي تطوير البرامج الصحية في هذا المجال الحيوي.
وأشار الدكتور ميمش إلى أن المؤتمر يهدف إلى الاطلاع على التجارب العلمية والعملية التي سبق التعامل معها في ظروف مشابهة وبما يعزز من زيادة فاعلية الإجراءات الصحية التي يتم اتخاذها للتعامل مع التجمعات والحشود البشرية خلال مواسم العمرة والحج، كما يهدف إلى استعراض تجربة السعودية لموسم الحج بصفتها تجربة فريدة من نوعها، حيث تدير أكثر من مليوني حاج في نطاق جغرافي وزمني محدد مما جعلها مثالاً يقتدى به.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد رعى أعمال المؤتمر الدولي الأول عن أثر التجمعات البشرية في الصحة العامة الذي عقد خلال الفترة 23 - 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2010م في محافظة جدة بحضور أكثر من 500 خبير و30 متحدثاً ومتخصصاً من مختلف دول العالم وخبراء منظمة الصحة العالمية والمنظمات الخليجية والعربية.
وصدر عن المؤتمر التوصية بإنشاء جهة مرجعية دولية مختصة بصحة الحشود والتجمعات البشرية مقرها المملكة العربية السعودية، تكون مسؤولة عن مهام تصنيف وتعريف مصطلحات ومهام وأنشطة صحة الحشود، كما تهتم بنشر ثقافة وبرامج وأنظمة صحة الحشود المبنية على المعطيات ومخرجات البحوث المعتبرة واليقينية.
و أقرّ المشاركون في المؤتمر الأول تبني إعلان جدة لطب الحشود والتجمعات البشرية كأول إعلان إقليمي دولي يؤكد أهمية تقديم الرعاية الصحية الشاملة المأمونة للمستفيدين من هذه الخدمات مع الاستثمار في أسس تكامل هذه الرعاية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الصحة والتثقيف الصحي والوقاية وإيجاد التدابير المثلى للموارد وتأهيل القيادات والكفاءات اللازمة.