السعودية ضمن خمس دول جديرة بالمتابعة على مستوى العالم

السعودية ضمن خمس دول جديرة بالمتابعة على مستوى العالم

صنفت مجلة "نيتشر" العالمية، السعودية كواحدة من أسرع دول العالم نموًا في مجال الإنجازات العلمية والنشر العلمي، حيث ازداد تقدمها خلال السنوات الخمس الماضية بمعدل 140 في المائة سنوياً محققاً لها قفز سبع مرتبات إلى الأعلى في مؤشر النشر العلمي من بين الدول التي شملها منذ عام 2008م.
وأشارت ضمن تقرير بعنوان "خمس دول جديرة بالمتابعة" الذي ضم إضافة إلى السعودية كلاً من الصين وآيرلندا والبرازيل وكينيا، إن النشر العلمي في السعودية ركز بشكل خاص على الاستراتيجيات المتعلقة بمستقبل المملكة مثل الطاقة والزراعة والمواد المتقدمة وأيضاً علوم المناعة والأوبئة والوراثة والكيمياء.
وأشادت المجلة في ملحقها حول مؤشرات النشر العلمي لعام 2012م، بالاستراتيجية الطموحة للسعودية في توسعة إنجازاتها العلمية والتقدم الذي أحرزته في مجال النشر العلمي، عادة إياها واحدة من القوى الواعدة في هذا المجال.
وأبرزت أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية هي المسؤولة على المستوى العلمي القومي عن قيادة هذه الجهود، حيث قامت منذ إنشائها عام 1977م بدعم المئات من مشاريع البحث العلمي في مختلف القطاعات.
وأوضحت المجلة أن السعودية أنشأت 24 مركزًا بحثياً في العقود الثلاثة الماضية وهو ما جذب المواهب العالمية، كما قامت بابتعاث العديد من المواهب السعودية لصقلها ومتابعة الدراسة في الخارج، مبرزة أنه في عام 2012م كان هناك 130 ألف مبتعث سعودي يدرسون في الخارج نصفهم في الولايات المتحدة بتمويل من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
ولفتت إلى الجهود التي تبذلها السعودية في مجال الأبحاث الفضائية بما في ذلك شراكتها مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
وأوردت المجلة تحت عنوان التعاون البحثي للسعودية قائمة بالدول التي تتعاون معها في مجالات العلوم والتقنية والبحث العلمي والتي جاءت في مقدمتها الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والصين واليابان وفرنسا.
ودعّمت المجلة تقريرها المنشور على الرابط http://www.natureasia.com/en/publishing-index/pdf/NPI2012_Global.pdf بعدد من الرسوم التوضيحية لسكان السعودية والأنشطة البحثية فيها وقوة الأبحاث التي شملت علوم الحياة، والأرض، والبيئة، والفيزياء، والكيمياء، ومتوسطها على المستوى العالمي.

الأكثر قراءة