"آبل" توظف لديها الرئيس التنفيذي لدار "إيف سان لوران" من أجل "مشاريع خاصة"
يحصل المصممون البارزون الذين يتسمون باسلوبهم الخاص في شركة أبل على دعم ومساندة كبيرة من دار الأزياء الراقية الفرنسي إيف سان لوران. وتستعين شركة أبل للإلكترونيات الاستهلاكية الشهيرة من أجل إضفاء صبغة جمالية على أجهزتها عالية التقنية بجهود بول دينيف وهو الرئيس التنفيذي في مجموعة إيف سان لوران للعمل في مشاريع خاصة لصالح تيم كوك رئيس شركة ابل. وقالت الشركة التي تتخذ من كابرتينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرا لها في بيان أصدرته في بداية يوليو الجاري "نحن مسرورون للترحيب ببول دينيف في أبل". وسوف يشغل دينيف منصب نائب الرئيس. واثارت هذه الخطوة شائعات بأن أبل تمضي قدما في خطط لتصميم كمبيوتر قابل للارتداء.
وزادت التكهنات بشأن هذا الجهاز عقب تقارير اشارت الي ان شركة أبل سجلت علامات تجارية من أجل الساعات الذكية أو "آى ووتش" في العديد من الدول. مشيرة إلى احتمالات إطلاق الشركة ساعات ذكية قبل نهاية العام. ومن الممكن أيضا ان يركز عمل دينيف مع شركة أبل على مشاريع أخرى مثل رئاسة سلسلة محال التجزئة الخاصة بأبل. وبحسب ملف دينيف على موقع لينكدن الالكتروني للتواصل الاجتماعي فإن لديه خبرة سابقة في هذا المجال لانه عمل مديرا للمبيعات والتسويق لصالح شركة أبل في أوروبا في تسعينيات القرن الماضي.