المشورة الفنية والهندسية لمَن يرغب في بناء بيوت الله
طالب قراء ''الاقتصادية'' بتبسيط الإجراءات لمن يرغب من أهل الخير والبر والإحسان في بناء مسجد أو جامع في مختلف مدن ومحافظات وقرى ومراكز السعودية.
جاء ذلك خلال تعليقهم على الخبر المنشور أمس بعنوان ''التحقق من الملاءة المالية لفاعل الخير قبل بناء المساجد في السعودية''.
وعلق القارئ خالد قائلا ''من الأهمية إعادة بناء الطابع المعماري للمساجد والمنائر التي كانت موجودة في السابق وتطوير هذه النوع من الأسلوب في بناء المساجد مع المستجدات الهندسية وكذلك تشجيع بناء القبو لتقليل استهلاك الكهرباء واستخدم السطح في الأجواء الجيدة ووضع تصاميم لوضع الأحذية، ومن الأهمية تقوية إدارة خاصة بتصاميم المساجد وصيانتها وكذلك إيجاد قسم للصوتيات والهندسة الصوتية لوضع معايير الميكرفونات وتوحيد هندسة الصوت في المساجد''.
وطالب أبو سفيان بتقديم المشورة الفنية والهندسية لمن يرغب في بناء بيوت الله ويشرف بنفسه على بنائها وإعمارها، وكذا من يرغب في الإنفاق على أعمال الصيانة والنظافة للمساجد والجوامع في أي مكان في مدن المملكة ومحافظاتها وقراها ومراكزها، منوهاً بإسهامات فاعلي الخير في مختلف مناطق السعودية وتفاعلهم المستمر مع الوزارة في بناء وإعمار بيوت الله''.
وقال أبو عماد: ''إنها خطوة رائعة ستسهم إن شاء الله في تنظيم هذا الجانب الذي افتقد التنظيم والإشراف من قبل وزاره الشؤون الإسلامية لفترة طويلة، وحان الوقت لكي تلفت إليه الوزارة المذكورة وتساعد على الارتقاء به إلى مستويات مقبولة وخالية من التجاوزات من قبل بعض المتبرعين الذين يسعى بعضهم لمصالح دنيوية من جمع التبرعات لمصلحته الخاصة وهذا واقع مؤلم يجب التصدي له بتشريع الأنظمة واللوائح وتطبيقها على جميع فاعلي الخير الذين يقدمون على بناء المساجد. وفكرة نماذج البناء رائعة جداً ولابد من تطبيقها في جميع مناطق السعودية''.
واعتبر سلمان السلمان أن ''تبسيط الإجراءات لمن يرغب من أهل الخير والبر والإحسان في بناء مسجد أو جامع في مختلف مدن ومحافظات وقرى ومراكز البلاد من الأهمية بمكان لتتدفق أعمال الخير وإعمار بيوت الله وحتي يساهم الجميع بقدر استطاعته في تشيد المساجد لا سيما أن هناك بعض المناطق في حوجة للمزيد من المساجد لتسع الأعداد الكبيرة من المصلين''.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قد كشفت لـ ''الاقتصادية'' أنها ستشرع في الإعلان عن جملة من المتطلبات والاشتراطات للراغبين في بناء المساجد من المحسنين، تتضمن أن يكون فاعل الخير قادرا مادياً، بحيث لا يتعثر ويستغل ذلك في جمع التبرعات، إضافة إلى اشتراط استخدامه كود البناء السعودي. وقال عبد الله إبراهيم الهويمل وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية: ''لدى الوزارة مشروع ترقيم وإحصاء إلكتروني يشمل 90 ألف مسجد في السعودية وربطها بقاعدة بيانات المناطق والمحافظات والمراكز، لتسهيل معرفة موقع المسجد، إضافة إلى الترقيم بالاستعانة بنظام ''جي آي إس'' بالتعاون مع خمس جهات حكومية''، مضيفا: ''أن الوزارة لا تنافس ولا تزاحم فاعلي الخير والمحسنين في بناء المساجد، فهم مقدَّمون عليها في ذلك''، مبيناً أن الباب مفتوح للراغبين في البناء أو صيانة المساجد داخل المدن أو خارجها.