300 طن يوميا مبيعات متوقعة للروبيان مع انطلاق موسم الصيد
توقع تجار أسماك أن تشهد المنطقة الشرقية مبيعات يومية من الروبيان تقدر بـ 300 طن مع انطلاق موسم الصيد غدا، لكنهم أبدوا مخاوف من انخفاض سعر البيع في ظل وفرة الكميات في بداية الموسم، وقلة الطلب في موسم رمضان والعيد، الذي يشهد عمليات البيع المنخفضة مقارنة ببقية أيام السنة.
ووفقا لجعفر الصفواني، نائب رئيس لجنة الصيادين في غرفة الشرقية، فإن سعر الطن سيصل إلى 18 ألف ريال، مرجحا أن يرتفع بعد عيد الأضحى إلى 25 ألفا.
ويشهد موسم الروبيان انخفاضا في الصيد في بعض المناطق، بسبب تأثرها بأحداث طارئة على البيئة البحرية، وبمشاريع ردم مثل جزيرة تاروت، كما أن المناطق التي يصل إليها البحارة ممتدة ومتنوعة جغرافيا، مثل بحر صفوى، وبحر ميناء الدمام، وصولا إلى حدود الكويت.
ويتوقع مستثمرون أن يراوح سعر ثلاجة الروبيان الكبير بين 500 و700 ريال في اليوم الأول، والروبيان الصغير 300 ريال، والكبير 500 ريال.
وهنا يشير الصفواني إلى أن مشكلة أخرى تواجه المستثمرين في صيد الأسماك هي نقص العمالة، التي تسبّب شحها في خفض نسبة كميات الروبيان، بسبب تقليص عدد العمالة في المركب الواحد إلى أربعة، بعد أن كان في الموسم الماضي يصل إلى سبعة، ويحصد الصيادون ما يصل إلى 500 كيلو من الروبيان.
وقال سعيد إكفير، مالك شركة بحر الخزر لتجميد الأسماك: إن أسعار الروبيان ترتبط بعدة عوامل، تتمثل في مواسم الصيد، والحصاد البحري السنوي لمختلف المنتجات البحرية، وتوافر الثروة السمكية في المياه الإقليمية، وحجم الطلب المحلي على الروبيان.
وأضاف أن كميات الروبيان في موسم هذا العام ستكون ''متوافرة بشكل معقول'' في السوق المحلية لهذا الموسم، وأكد أن الكميات الكبيرة من الروبيان، في حال تم تصنيعها كما يحدث في بعض الدول، فإنها ستحقق عوائد عالية للمستثمرين وللاقتصاد المحلي ككل.
ودعا إلى التخلي عن النمط التقليدي الذي ينتهجه المستثمرون المحليون باللجوء إلى عمليات التجميد فقط، وإلى إيجاد صناعة متكاملة تنافس مثيلاتها في الأسواق الإقليمية على أقل تقدير. وتوقع أن تشهد السوق ارتفاعا في أسعار السمك بعد شهر، وسيكون في فترة موسم الروبيان، بسبب قلة أعداد صيادي الأسماك الذين توجهوا إلى صيد الروبيان، وذكر أن الأسعار عادت إلى الانخفاض في اليومين الماضيين بسبب قلة الطلب، وزيادة كميات الصيد.