التحويلات أسهمت في انسيابية الحركة المرورية في العاصمة المقدسة
قال اللواء سعد بن عبد الله الخليوي قائد قوات مهام أمن العمرة: ''نحمد الله على أن الخطط المرورية التي وضعت لهذا العام أسهمت وبشكل كبير في انسيابية الحركة المرورية في العاصمة المقدسة، حيث تم وضع العديد من التحويلات وهي بالطبع أحد بنود تلك الخطط المرورية، وذلك بعد دراستها ومعرفة مدى جدواها وتم وضعها في محاور عدة أسهمت وبشكل فعال في انسيابية المركبات في العديد من الطرق الرئيسة في مكة، ولا سيما أن مكة المكرمة تشهد هذه الأيام مشاريع تنموية جبارة ألزمتنا أن تتوافق خططنا المرورية مع تلك المشاريع''.
وتواءمت التحويلات المرورية الجديدة التي تشهدها العاصمة المقدسة هذه الأيام بسبب المشاريع التنموية التي تنفذ بها حالياً مع الخطط الموررية التي وضعتها القيادات الأمنية لتشكل انسيابية مرورية لم تشهدها مكة منذ سنوات عديدة والتي عادة ما كانت تزخر بالازدحامات المرورية في كل موسم جراء توافد الكثير من المركبات من خارج مكة المكرمة.
وكانت العديد من المواقع في مكة المكرمة لا تخلو عادة في مواسم العمرة أو الحج من مشاهد تراكم المركبات في طرقها إلا أن الملاحظ في هذا العام انسيابية المركبات في تلك الطرق بشكل مخطط له أسهم في عدم وجود عراقيل مرورية تواجه قائدي تلك المركبات.
وأبان اللواء الخليوي أن الخطة الأمنية والمرورية نفذت على ثلاثة محاور رئيسة، لافتاً إلى أن الأولى بدأت من أول رمضان حتى اليوم العاشر، أما الثانية فتم الانتهاء منها في العشرين من رمضان، فيما بدأت الثالثة والأخيرة وسيتم تطبيقها حتى نهاية الشهر المبارك، مع الأخذ في الاعتبار يومي ليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن الكريم، مشيراً إلى أنه سيكون لها خطط تفصيلية، إضافة إلى صلاة العيد وصلوات الجمع نظراً لما تشهده تلك الأيام من كثافة بشرية عالية من المعتمرين والزوار، والتي تستدعي تشغيل القوى الأمنية بنسبة 100 في المائة من أجل إدارة الحركة بشقيها المروري والمشاة وتسهيل تحركات المعتمرين بكل يسر وسهولة.
وأوضح أن أعداد القوى التي تم تجهيزها تغطي جميع الأعمال والمهمات التي تحتاج إلى تنظيم، مع الأخذ في الاعتبار المشاريع التي يشهدها المسجد الحرام سواء في صحن المطاف أو توسعة الملك عبد الله وساحاتها، بما يضمن سلامة المصلين والمعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام.