5 جهات حكومية تدرس مشروعا لمكافحة السكري
تعتزم خمس جهات حكومية تنفيذ مشروع وطني تشرف عليه جمعية السكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية يهتم بمكافحة مرض السكر.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن علي التركي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية إن الدراسة تتم بتعاون مشترك بين خمس جهات حكومية من أجل مكافحة مرض السكر.
وأكد خلال أمسية تكريمية للإعلاميين أقامتها الجمعية أخيرا في الخبر، على الدور الذي تقوم به جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة من تكامل لدفع عجلة عمل جمعيات النفع العام في المنطقة الشرقية، مشددا على وسائل الإعلام أن تخصص مساحات لهذه الجمعيات النفعية لطرح وصفي لبرامجها للمجتمع.
وحول المخيم الأول لأطفال السكر في السعودية الذي يمتد 14 يوما للأطفال وعائلاتهم قال: "نهدف من خلال المخيم إلى إيجاد جيل واع من الأطفال بكيفية التعامل والتعايش مع المرض بطريقة سليمة وسنقدم وسائل ذلك التعايش".
وأوضح الدكتور التركي أن السعودية تعتبر الخامسة على مستوى العالم في الإصابة بالسمنة المفرطة وأن 35.6 في المائة من مجموع السكان مصابون بالسمنة وأن ثلاثة ملايين طفل مصابون بالسمنة، و50 في المائة منهم معرضون للإصابة بالسكر، ما يعني أن تكاليف الرعاية الصحية في السعودية ستكون مكلفة لعلاجهم، مبينا أن ميزانية الدولة لوزارة الصحة كانت نحو 70 مليار ريال في 2011 بنسبة 11.8 في المائة من ميزانية الخير. ولفت إلى أن الدراسات تشير إلى وجود 35 في المائة مصابون بالسكر من النوع الثاني في السعودية فوق سن العشرين وأن نسبة 30 في المائة من مرضى السكر يصابون بالفشل الكلوي وبعضهم يحتاج إلى غسيل دوري والمملكة لديها 15 ألف مريض بالفشل الكلوي منهم 11 ألف مريض يقومون بالغسيل وأن تكلفة الغسيل الكلوي الواحدة 15 ألف ريال وسنويا 234 ألف ريال والتكلفة الإجمالية للمرضى تقدر بنحو 772.2 مليون ريال.