المشاريع التي أنجزت في الحرم المكي هدفها خدمة ضيوف الرحمن
قال قراء "الاقتصادية" إن المشاريع، التي أنجزت في الحرم المكي والتي ستنجز في المستقبل هدفها الرئيس خدمة ضيوف الرحمن، وأن السعودية ستعمل بكل طاقاتها وأجهزتها لتوفير كل وسائل الراحة والطمأنينة للحجاج والمعتمرين والزوار والمصلين مبتغية في ذلك رضا الله وأداء الأمانة على أتم وجه.
جاء ذلك خلال تعليقهم على الخبر المنشور في "الاقتصادية" أمس بعنوان "الفيصل: السعودية ليس لها هدف مادي من الحج أو العمرة".
وعلق القارئ أبو فاطمة الفلقي قائلا "قاده السعودية اهتموا بتطوير الحرمين الشريفين على مر العصور، وما هذه التوسعة الجديدة في الحرم المكي إلا امتداد لذلك الاهتمام وما يعكسه من اهتمام بالغ من القيادة بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الداخل والخارج".
وأشار القارئ عمر إلى أن لا أحد ينكر الجهود التي تبذلها السعودية لخدمة الحرمين الشريفين. والكل متأكد أن الهدف لا علاقة له بالربح والخسارة لأن خدمة ضيوف الرحمن من الأهداف النبيلة والسامية لقادة هذه البلاد التي حباها الله بالكثير من الخيرات، وزاد "صحيح أن الخدمة جيدة في الحرم المكي مثلا لكن فيما يتعلق بالمنطقة المحيطة بالحرم فالموضوع مختلف تماما إذ إن الخدمات حول الحرم ليست بالشكل المطلوب خاصة في مجال السكن والنظافة والطرقات".
واعتبر القارئ الجداوي "أن المشاريع الرامية للتسهيل على ضيوف بيت الله الحرام لم تقف عند حدود مكة المكرمة بل تجاوزت إلى جدة البوابة المؤدية إلى العاصمة المقدسة"، مضيفا أن من بينها مشروع مطار الملك عبد العزيز الجديد الذي سيستوعب أعدادا مقدرة من المسافرين، إضافة إلى مشروع قطار الحرمين والذي بدوره سيشكل نقلة نوعية في وسائل النقل وتسهل المناسك للحجاج والمعتمرين وزوار المدينة المنورة".
وقال ناصر "جزاكم الله خيراً، المقالة أثارت بعض التساؤلات مثلا كم نسبة الزيادة وهل ستوفي الاحتياج وكم يبلغ هذا الاحتياج في الساعة سواء في السعي أو الطواف. من الأسئلة الأخرى، هل ستقوم هذه المشاريع بزيادة التكاليف على الحاج أو المعتمر".
وكان الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية قد أكد أن ما تقدمه السعودية من خدمات لضيوف الرحمن وما تنفذه من مشاريع لهذا الغرض يأتي في مقدمة اهتمامات المملكة، التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، كما أن المقصد والغاية والجهود المبذولة والمشاريع المنجزة، التي يجري العمل فيها تهدف جميعها إلى توفير خدمات رائدة لهم، منوها إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده تعمل بكل طاقاتها في هذا الشأن محتسبة الأجر والثواب من عند الله.
وذكر الأمير خالد الفيصل أن ما تحظى به العاصمة المقدسة من مشاريع تنموية تعكس الدور الحقيقي للسعودية، التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين، التي تستشعر في ذلك عظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها وشرف الرسالة، لافتا إلى أن المشاريع التي حملت الحكومة السعودية على عاتقها تنفيذها هدفها الرئيس التيسير على قاصدي بيت الله الحرام وتحقيق أقصى سبل الراحة لهم.