تراجع المؤشر العقاري الحاد يدفع الأسهم السعودية إلى مستوى 8200

تراجع المؤشر العقاري الحاد يدفع الأسهم السعودية إلى مستوى 8200
تراجع المؤشر العقاري الحاد يدفع الأسهم السعودية إلى مستوى 8200
تراجع المؤشر العقاري الحاد يدفع الأسهم السعودية إلى مستوى 8200
تراجع المؤشر العقاري الحاد يدفع الأسهم السعودية إلى مستوى 8200

تغلبت الأسهم السعودية على الضغوط البيعية التي أوصلت السوق إلى مستويات 8100 نقطة مطلع الجلسة خاسرا بنحو 0.64 في المائة، وهو أعلى تراجع تم خلال الجلسة في شهر.

واستطاع المؤشر مواجهة قوى البيع ليوصل ارتفاعه نحو مستويات 8200 نقطة ليغلق عندها بدعم من المصارف بمساندة من الأسمنت بقيادة سهم "أسمنت اليمامة" وقطاع الزراعة بقيادة سهم "صافولا" الذي وصل لمستويات سعرية لم يصل إليها منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2006. واستطاع سهم "سابك" اللحاق بالسوق والإغلاق عند أعلى سعر له في 15 شهرا. وأتى أداء السوق بمعزل عن الأسواق العالمية، وكذلك النفط الذي كان متراجعا خلال تداولات السوق، إلا أن أسواق المنطقة كانت إيجابية في المجمل.

وجاءت الارتفاعات بعدما أظهر المؤشر العقاري تراجعا قويا في المدن الرئيسة تراوحت ما بين 21 في المائة في الرياض حتى 78 في المائة في الدمام. وأعلنت وزارة الإسكان أخيرا عن توقيع عقود لتطوير 40 ألف وحدة سكنية. وتزايد العروض في القطاع السكني يقلل من العائد في القطاع مستقبلا، ما قد يدفع بعض المستثمرين فيه إلى البحث عن قنوات أخرى من خلالها يمكن تعظيم الثروة والسوق المالية إحدى تلك القنوات.

والمؤشر العام اقترب من حاجز المقاومة 8270 حتى 8280 نقطة، وذلك يبرر تزايد الضغوط البيعية في الوقت الحالي. وتعرض المؤشر لموجة جني أرباح الفترة المقبلة لا يخرجه من أدائه الإيجابي، حيث التراجع لن يتجاوز 7930 نقطة بحسب المعطيات الحالية.

والتراجع سيحفز السيولة المترقبة خارج السوق للدخول وجني أرباح سيوفر سيولة أعلى للمتعاملين، مما يدفع المؤشر إلى المزيد من الارتفاعات، حيث المحافظة على مستوياته أعلى 8000 نقطة سيؤهل المؤشر للوصول إلى مستويات ما بين 8400 و8500 نقطة.

#2#

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 8156 نقطة وتراجع في مطلع الجلسة بنحو 0.64 في المائة، وهو أعلى تراجع للمؤشر في أثناء تداولاته في شهر، إلا أنه استطاع العودة للربحية، ووصلت ذروة مكاسبه 0.57 في المائة ليصل 8213 نقطة، وهي الأعلى في خمسة أعوام، واستطاع المحافظة على الربحية حتى نهاية الجلسة ليغلق عند 8203 نقطة رابحا 46 نقطة بنسبة 0.57 في المائة. وبلغ مدى التذبذب 108 نقاط بنسبة 1.32 في المائة. وارتفعت السيولة 3 في المائة لتصل 5.8 مليار ريال. وبلغ متوسط قيمة الصفقة الواحدة 49.4 ألف ريال. ووصلت الأسهم المتداولة إلى 217 مليون سهم بتراجع 6 في المائة. وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.14 في المائة. وارتفعت الصفقات 12 في المائة لتصل 117 ألف صفقة.

#3#

أداء القطاعات

ارتفع ثمانية قطاعات مقابل انخفاض سبعة قطاعات. وتصدر المرتفعة قطاع النقل بنسبة 3.5 في المائة، يليه قطاع الأسمنت بنسبة 2.14 في المائة، وحل ثالثا قطاع الزراعة بنسبة 2.1 في المائة. فيما تصدر المتراجعة قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.5 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 0.95 في المائة، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.44 في المائة. وكان التأمين أعلى المستحوذين على السيولة بنسبة 16 في المائة بتداولات 910 ملايين ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 13 في المائة بتداولات 752 مليون ريال، وحل ثالثا قطاع المصارف بنسبة 12 في المائة بتداولات 699 مليون ريال.

#4#

أداء الأسهم

تداول في السوق 157 سهما، ارتفع منها 75 سهما مقابل انخفاض 63 سهما، بينما أغلق 29 سهما دون تغير. وتصدر المرتفعة سهم "جزيرة تكافل" ليواصل ارتفاعه بالنسب القصوى منذ إدراجه حتى وصل إلى 49.80 ريال، يليه سهم "البحري" بنسبة 5.7 في المائة ليغلق عند 23.30 ريال، وحل ثالثا سهم "سند" بنسبة 5.8 في المائة ليغلق عند 28.80 ريال. بينما تصدر المتراجعة سهم "وفا للتأمين" بالنسبة القصوى ليغلق عند 80.75 ريال، يليه سهم "الدرع العربي" بنسبة 5.6 في المائة ليغلق عند 50 ريالا، وحل ثالثا سهم "الطيار" بنسبة 3.1 في المائة ليغلق عند 92 ريالا. وكان الأعلى استحواذا على السيولة سهم "سابك" بتداولات 334 مليون ريال، يليه سهم "الإنماء" بقيمة 281 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "زين السعودية" بقيمة 264 مليون ريال.

* وحدة التقارير الاقتصادية

الأكثر قراءة