التطور المهني والميداني لرجال المرور قلل من الحوادث
اتفق قراء ''الاقتصادية'' على وجود انخفاض في عدد الحوادث والوفيات الناتجة عن بعض المخالفات المرورية، مشيرين إلى التطور المهني والميداني الذي يشهده رجال المرور. جاء ذلك خلال تعليقهم على الخبر المنشور في ''الاقتصادية'' أمس بعنوان ''خبراء يدربون رجال المرور على التعامل مع الجمهور''.
وعلق القارئ عماد قائلاً: ''فكرة رائعة من إدارة مرور الرياض ولا بد من تعميمها في جميع مناطق المملكة، فالكثير من رجال المرور وكذلك الأمن العام هم في حاجة إلى مثل هذه الدورات التدريبية والتثقيفية حتى تكون شخصية متوازنة ومرنة ومتعاونة ومتفهمة لرجل المرور ورجل الأمن في التعامل مع الجمهور بمختلف ثقافاتهم وجنسياتهم، ولاشك أن الاستعانة بالرأي العام في منظومة المرور سيسهم في الارتقاء به إلى مستويات مقبولة لدى الغالبية''.
وطالب القارئ الحاوي ''بتدريب رجال المرور على كيفية التعامل مع أطياف الجمهور وشركاء الطريق مع تطبيق قوانين المرور حتى نبقى في طليعة دول العالم التي تحترم قواعد السير في الطرق العامة''.
ورأى القارئ أبو منيف ''أن لدى المرور توجهاً لإلحاق سائقي السيارات الخفيفة والثقيلة بدورة تدريبية في الإسعافات الأولية، وذلك للتعامل مع بعض الحالات البسيطة المهمة في إنقاذ الحياة، وأن هذا القرار لو طبق سيسهم في تثقيف السائقين، كما نساند أمر تدريب رجال المرور في كيفية التعامل مع الجمهور لأنه سيقودنا نحو مجتمع مثقف بالقواعد المرورية فتقل المخالفات والحوادث''.
وقال مواطن: ''هناك مهارات لا بد أن يتلقاها رجل المرور مثل كيفية التعامل مع الجمهور، ورفع الحس الأمني، والتواصل الفعال مع الآخرين، إضافة إلى كيفية جمع الأدلة والتحقيق في الحوادث المرورية بما يحقق السلامة وأداء الخدمات المرورية بأعلى درجة من الكفاءة والتميز''.
وأشار الجداوي إلى أهمية الاستمرار في تبني حملات توعية مرورية عامة ومكثفة ومستمرة يشترك فيها كل من الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية والتعليمية وإدارة المرور ووزارة الداخلية والنقل والبلديات والصحة ورعاية الشباب ووسائل الإعلام بأنواعها المختلفة وجميع الجهات المعنية سواء كانت حكومية وخاصة من أجل توضيح وإيصال المعلومات المتعلقة بأنظمة وقواعد المرور''.
وكانت إدارة مرور الرياض، قد أكدت لـ''الاقتصادية'' أنها وضعت خطة تدريبية لرجال المرور للتعامل الأمثل مع الجمهور في الميدان بفئاته كافة، مشيرة إلى أن المشروع التدريبي سيتضمن برامج متخصصة في اللغة الإنجليزية، وذلك لتسهيل مهام رجال ''المرور'' في مخاطبة الناطقين بغير اللغة العربية، وذلك بالاستعانة بخبراء محليين وعالميين.
وقال العقيد علي الدبيخي مدير مرور منطقة الرياض: إن إدارة المرور أولت تدريب منسوبيها درجة عالية من الأهمية، حيث عملت على الشراكة مع عدد من الجهات لتطوير أداء منسوبيها أفراداً وضباطاً، إضافة إلى الاستعانة بخبراء في هذا المجال، مشيراً إلى أن الدورات المتخصصة تشمل التعامل الأفضل مع الجمهور بأطيافه كافة في الميدان. وأضاف العقيد الدبيخي خلال حديثه لـ''الاقتصادية'' أن المرور استعان بخبرات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في منح منسوبي المرور دورات تدريبية متنوعة، تشمل آلية التعامل مع ضغط العمل في الميدان، ومعرفة الأنماط المتعددة والتعامل معها، إضافة إلى دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية.