«أرامكو» توقع 3 اتفاقيات لبناء وتشغيل محطات إنتاج مزدوج للطاقة
وقعت شركة أرامكو السعودية مؤخراً، ثلاث اتفاقيات جديدة مع شركات ماروبيني اليابانية، وجي جي سي اليابانية، وشركة الجميح للطاقة والمياه، يتم بموجبها بناء وتشغيل محطات تتميز بالكفاءة في مجال الإنتاج المزدوج للطاقة، وذلك في مجمعات معامل معالجة الزيت والغاز الرئيسة في كلٍّ من بقيق، والحوية، ورأس تنورة.
وتعد الاتفاقيات التي وقعت في مقر الشركة الرئيس في الظهران بحضور عدد من مسؤولي شركة أرامكو والمسؤولين بهذه الشركات عن التزام أرامكو السعودية بدورها في مجال كفاءة استخدام الطاقة في أعمالها، حيث ستفي محطات الإنتاج المزدوج الجديدة باحتياجات الكهرباء والبخار في هذه المرافق، كما ستسهم محطات الإنتاج المزدوج الجديدة بدرجة كبيرة في رفع الكفاءة التشغيلية لدى أرامكو السعودية، وستقوم بإنتاج ما مجموعه 900 ميجاواط من الطاقة الكهربائية، وما يقارب 1500 طن من البخار في الساعة مع بدء التشغيل، ومن المتوقع أن يعمل المشروع بكامل طاقته خلال عام 2016م.
وأوضح المهندس أحمد الخويطر المدير التنفيذي لدائرة تطوير الأعمال الجديدة في أرامكو السعودية، أن هذا المشروع أحد المشاريع المهمة والمميزة في أرامكو السعودية والمنطقة، حيث يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام موارد الطاقة، مشيراً إلى أن محطات الإنتاج المزدوج للطاقة الكهربائية الملحقة بالمرفق الصناعي تُعَدُّ أكثر كفاءة بدرجة كبيرة في استخدام الطاقة مقارنة بتلك التي تعتمد على المنافع التقليدية، ما يمكنها من تجاوز الوفاء باحتياجات أرامكو السعودية من الكهرباء بتقنيات متميزة وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة وحماية البيئة.
وأضاف الخويطر أن الشركاء الثلاثة سيقومون ببناء محطات جديدة للإنتاج المزدوج للطاقة وتشغيلها لمدة 20 عاماً، وتوفير الطاقة الكهربائية والبخار للمرافق الصناعية الثلاثة لأرامكو السعودية، وستمتلك أرامكو السعودية حصة تساوي 50 في المائة من ملكية هذه المحطات الجديدة.
وتعد تقنية الإنتاج المزدوج للبخار والكهرباء أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بالطريقة التقليدية لتوليدهما، حيث تستخدم هذه التقنية كمية أقل من الوقود مع انخفاض الانبعاثات الناجمة عنها، مما يحسن الأداء البيئي، كما تتميز تقنية الإنتاج المزدوج بكفاءة حرارية تزيد على 80 في المائة، فيما تتراوح الكفاءة الحرارية لأعمال التوليد التقليدية بين 40 و50 في المائة.