إطلاق بورصة تمور إلكترونية في الأحساء بعد 6 أشهر

إطلاق بورصة تمور إلكترونية في الأحساء بعد 6 أشهر

كشف لـ''الاقتصادية'' المهندس عادل الملحم الأمين العام لأمانة الأحساء عن استعدادات لإطلاق أول بورصة تمور إلكترونية في الأحساء بعد ستة أشهر التي سيتم ربطها ببقية أسواق التمور بمناطق المملكة.
وقال إن مهرجان التمور الذي انطلق في موسمه الثاني قبل أربعة أيام فقط حقق مبيعات تفوق 4 ملايين ريال، ويبلغ عدد السيارات التي دخلت المزاد 1188 سيارة، مشيراً إلى أن السوق يتوقع أن يحقق مبيعات ضخمة في منتصف فعالياته التي تستمر 45 يوماً، كاشفاً عن أن عمليات البيع والشراء مستقبلاً ستكون عبر الشاشات الإلكترونية في الموسم المقبل التي تأتي ضمن الأهداف الموضوعة لخطة افتتاح مدينة الملك عبد الله للتمور المتوقع تشغيل المرحلة الأولى من المشروع العام المقبل. وأضاف: ''إن فكرة تداول عمليات البيع سيدشن لأول مرة في المملكة من خلال سوق الأحساء، وقد يتم ربط بقية الأسواق بمدن التمور، إذا رغبت تلك الأسواق في طرح بضاعتها في سوق الأحساء، لافتاً إلى أن المهرجان ضمن عدد من المنتجات المصنعة والمبتكرة من التمور، وحالياً يتم طرح الصناعات الصغيرة للتمور، مبيناً أن مزاد السوق شهد خلال الإجازة الأسبوعية حضوراً كبيراً للتجار الخليجيين، حيث تطرح فيه أطنان ضخمة في السوق.
بينما هنالك فعاليات مرافقة للمهرجان كأسواق جانبية لمنتجات إضافية تشتهر بها الأحساء، كسوق الجملة المعروفة بالأحساء ونساء من المهتمات بالحرف اليدوية.
ونوّه الملحم بأن مهرجان التمور والنخيل الذي جاء تحت اسم '' للتمور وطن 2013 '' في متنزه الملك عبد الله البيئي فتح أمام الشباب 300 وظيفة، يمارسون خلالها عدة مهام وعمليات في المهرجان، ما يتيح لهم فرصة عمل خلال فعاليات للتعرف على التجارة والعمل في السوق الذي يعتمد على النشاط الزراعي. وأشار إلى أن اللجنة العليا للمهرجان تلافت أخطاء النسخة الأولى بإضافة التقنية في البيع والشراء لهذا العام والبدء في إدراج الباركود خلال الأيام المقبلة لتهيئة المُزارع والمستهلك للتعود على التقنية في المهرجانات القادمة، وأضاف الملحم أن هذا الموسم تم السماح فيه بدخول 16 سيارة دفعةً واحدة في ساحة المزاد، وهذه الإضافة تتطلب جُهداً أكبر من القائمين على المهرجان، وكل هذا للمحافظة على التاجر والمُستهلك.
وقال الملحم: ''إن التصدير إلى مُدن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي خيار يعتمد على التُجار، كما أكد على أن الأمانة تتطلع لوجوه جديدة في تجارة التمور، وندعو كل الشباب للدخول في عالم تجارة التمور، وسيكون في مدينة الملك عبد الله للتمور والمُجهزة بأحدث أجهزة التعاملات الإلكترونية التي تتيح للتاجر والمستهلك معرفة تغير الأسعار مباشرةً كنظام البورصة. يشار إلى أنه تم تخصيص ساحة الاحتفالات خلف مقر الأمانة موقعاً لمزاد التمور، بينما تقام الفعاليات والبرامج الثقافية والتوعوية والسياحية التي تستهدف الكبار والصغار، ومن ضمن البرامج النافورة التفاعلية، ومسرح القرية التراثية، المزرعة الأحسائية، والفلكلور الشعبي، ومرسم الطفل والطفل الحر.

الأكثر قراءة