الرائد.. انقسامات
في وقت يتمنى فيه أنصار نادي الرائد وقوف رجالات ناديهم يداً واحدة خلف عبد العزيز المسلم رئيس النادي, يشهد الوسط الرائدي انقساماً بين فئة مناصرة للرئيس السابق فهد المطوع, وأخرى مع الشرفي البارز عبد العزيز التويجري.
#2#
فئة تؤكد أن ما يتعرض له فهد المطوع إبان فترة رئاسته يأتي بإيعاز من التويجري, والأخير يؤكد أنه بعيد كل البعد عما تعرض له المطوع, مشيراً إلى أن لكل شخص الحرية في إبداء رأيه.
#3#
أمور تدار في الخفاء.. هذا ما يتحدث عنه مناصرو المطوع, ليأتي الرد من مناصري التويجري بأن ما مر به النادي طيلة السنوات الأربع الماضية سبب في جميع الانقسامات بين رجالات الرائد.
ولأن فهد المطوع ترك رئاسة الرائد بعد أربع سنوات شهدت أحداثاً متسارعة على الصعيد الشرفي والجماهيري والإعلامي, فإن العديد من أعضاء شرف النادي يؤكدون ضرورة توحيد الصف الرائدي في الوقت الحالي, وترك الخلافات جانباً لمصلحة النادي.
ويترأس الرائد حالياً عبد العزيز المسلم, وهو المكلف بالمنصب لمدة سنة واحدة, ويلقى المسلم إجماعاً رائدياً, ويتمتع بعلاقة قوية بكل شرفيي النادي, وعرف بدعمه القوي للإدارة السابقة.
#4#
من جهته، نفى ناصر الجفن رئيس هيئة أعضاء شرف النادي، وجود خلاف بين المطوع والتويجري، لمعرفته بخفايا الأمور، مشيرا إلى أنهم لا يقرون ولا يرضون بالانقسامات.
ولفت إلى أن كل ما يحدث حاليا عبارة عن مجموعة بسيطة تتزعم وجود خلافات داخلية.
وأضاف: "لكل شخص وجهة نظر ومن الصعب أن يفرض أي كائن من كان رأيه عليه سواء إعلاميا أو غيره، ولكن في الوقت نفسه لا نقر الانقسام لأنه ليس من مصلحه الرائد، وكوني رئيس هيئة أعضاء الشرف لا يرضيني مطلقا أن توجه الإساءات للكيان بأي حال من الأحوال، إلا إذا كان النقد بناء والاختلافات هادفة من أجل النادي ومصلحته".
وفي سؤال عن دوره كمرجعية قال: "أطالب الجميع من منبر حب الرائد بعدم زرع المشكلات والانقسام بين الرائديين، وعدم فتح المجال لمن أراد ضرب وتوسع دائرة الانقسام، وأعد بأن يكون هناك الكثير خلال هذا الموسم أبرزه لم شمل الجميع وبتنسيق مع كبار الشرفيين".
#5#
وفي المقابل، اعترف فهد الربدي أمين هيئة أعضاء الشرف بوجود الانقسام وقال: "للأسف الانقسام موجود، ولكنه ناتج من أهواء شخصية بعيدة كل البعد عن مصلحة النادي، وهذا لا يخدم بل يهدم، نحن لسنا مع أحد ضد أحد، ولكننا مع المصلحة العامة".
وأضاف: "في السابق حاولت أن يكون هناك اجتماع بين المطوع ومضاديه للمصالحة ولم الشمل، ولكن هذه المبادرة فشلت بسبب أن الكل متمسك برأيه، والكبرياء هو من جعل الكل يرفض التنازل".
وزاد: "المطوع ذهب وترك رئاسة الرائد ونحن نكن له كل حب وتقدير واحترام وسيظل أحد محبي النادي، ولا نستغني عنه في كل ما يتعلق به، أطلب من الجميع توحيد الصف والبحث عن مصلحة الكيان وترك الماضي لأنه أصبح من النسيان" .
#6#
أما عبد الله المبارك عضو شرف النادي فشدد على أن الانقسام الحاصل لا يخدم في أي حال من الأحوال الرائد، ومن يعشق النادي لا يمكن أن يكون له دور فيما يحدث حاليا، بل على العكس تماما يجب أن يوظف حبه وغيرته للم الشمل والبعد عن كل ما من شأنه أن يعيق النادي.
وقال: "أتمنى وأطالب من المخولين بشكل رسمي عمل لجنة رباعية مكلفة من الرئيس عبد العزيز المسلم، والجفن ونائبه الرميخاني، والربدي، للوقوف على الحاصل ومعالجته كليا بما يقتضي مصلحة النادي دون النظر لهذا أو ذاك".
وتابع: "متأكد أن الانقسام من مصلحة الرائد ولكن ليس بهذه الطريقة التي تحدث حاليا، ومتى ما توحد الصف على قناعة فسيكون الرائد قوة ضاربة".