الجمعية السعودية لمرض الزهايمر تنظم لقاءً توعوياً تعريفياً عن المرض
تحت رعاية الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نظمت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر لقاءً توعوياً تعريفياً عن مرض الزهايمر بعنوان" أسألني عن الزهايمر " ضمن اللقاءات التعريفية التي تقام على مدار السنة والتي تواكب خطط الجمعية في حملتها الوطنية التي انطلقت بجولة على عدد من مناطق المملكة للتعريف بالمرض وذلك في يوم الأربعاء 5 ذوالقعدة 1434هـ الموافق 11 سبتمبر 2013م من الساعة 11 ظهراً وحتى الساعة 1 ظهراً بجامعة الملك خالد بأبها بقسميها النسائي والرجالي .
ويتضمن اللقاء تعريف عن المرض وأسبابه وأهمية رفع درجة الوعي بين شرائح المجتمع وتقديم طرق التعامل مع المريض ومع من يقدمون الرعاية له والتي تمثل نصف العلاج وتواكب هذه الرسالة الشهر العالمي للزهايمر تضامناً مع المرضى والوقوف معهم نظير الاحصائيات المتزايدة في أعداد المرضى وسبب انتشاره عالمياً وقدم هذا اللقاء سعادة الدكتور فهد الوهابي استشاري طب نفس المسنين رئيس اللجنة العلمية بالجمعية بقسم البنين بالجامعة ،وسعادة الأستاذة سارة الرشيد اخصائية التثقيف الصحي بالجمعية بقسم البنات .
وفي تصريح صحفي للأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن نائبة رئيس مجلس أعربت عن شكرها وتقديرها لتفضل سمو أمير منطقة عسير بقبول هذا اللقاء والقائمين على جامعة الملك خالد بمنطقة عسير لتعاونهم وجهودهم المبذولة في تسهيل اجراءات اقامة هذا اللقاء اضافة الى تواجد الشريك الخيري من جمعية الجنوب النسائية الخيرية .
كما أشادت بما حظيت به رسالة الجمعية وأهدافها وبرنامجها التوعوي من رعاية كريمة من أصحاب السمو أمراء المناطق اضافة الى تفاعل مميز من العديد من القطاعات والجهات في مقدمتها رجال الاعمال والجامعات والقطاعات الطبية وعلى رأسهم الدعم الكبير من وزارة الصحة والشئون الاجتماعية حيث أوضحت سموها أن هذه الندوة تأتي في اطار أنشطة البرنامج التثقيفي التوعوي الذي تبنته الجمعية .
والذي يستهدف الوصول إلى أكبر قاعدة ممكنة من المجتمع بالتعاون مع مؤسسات الدولة وكافة القطاعات لرفع مستوي الوعي بمرض الزهايمر وحشد المساندة المجتمعية لرسالة الجمعية .
وأشارت إلى أن هذا اللقاء يتضمن التعريف بأسباب وأعراض مرض الزهايمر ومراحله وكيفية التعامل معه ،هذا إلي جانب التأكيد على أهمية الشراكة بين الجمعية والجهات المعنية ، باعتبار مرض الزهايمر قضية مجتمعية إنسانية تتطلب تكامل الجهود .
وأوضحت سموها انه فيما يتعلق بجهود بناء وعي عام مجتمعي متفاعل مع رسالة الجمعية ومرض الزهايمر ، فقد تكاملت جهود الجمعية مع عدد من الشركاء في هذا المجال، الأمر الذي أثمر منظومة من الأنشطة والفعاليات والبرامج ، منها ماهو علي صعيد الاتصال المباشر مع الجمهور المستهدف كاللقاءات التوعوية والتعريفية ، أو على صعيد التواصل عبر وسائل الإعلام من خلال كافة فنون العمل الإعلامي ، إلى جانب إنشاء موقع خاص للجمعية على شبكة المعلومات وتوثيق التواصل الاجتماعية اضافة الى ماقامت به الجمعية من ترجمة وإصدار عدد من المطبوعات التوعوية والملفات التعريفية عن المرض ودليل الارشادات القانونية والشرعية للتعامل مع كبار السن ومرضى الزهايمر، والمشاركة وتنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والخيرية .وجدير بالذكر أن الجمعية نجحت في حشد ظهير استراتيجي يضم نخبة من المتطوعين يمثلون خبرات مختلفة ، الأمر الذي أسهم في تسيير كافة أعمال وأنشطة الجمعية من خلال الجهود التطوعية للأعضاء والداعمين مما يعكس الأداء المنفرد لتفاعل المجتمع مع قضية الزهايمر.