9 مرشحين لانتخابات غرفة الشرقية فقط .. وخيار التمديد وارد
أكد لـ "الاقتصادية" يحيى عزان رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات في وزارة التجارة، والمشرف على انتخابات غرفة الشرقية، أن قرار تمديد فترة الترشح لانتخابات مجلس إدارة غرفة الشرقية سيتم البت فيه بعد نهاية دوام يوم الغد.
وأضاف عزان أنه تم قبول حتى الآن تسعة مرشحين، منهم ثلاثة يمثلون فئة الصناع، وهم عبد الرحمن الراشد الرئيس الحالي للغرفة، وغدران سعيد، وعبد العزيز العثمان، وستة من فئة التجار هم عبد الحكيم العمار، وعبد الرحمن العطيشان، وعبد المحسن الفرج، وأحمد الدوسري، وفيصل الغامدي، وعلي بن سعيد آل سرور.
وذكر أنه لم يتم إدراج أي مرشحة للانتخابات حتى نهاية دوام اللجنة يوم الخميس الماضي، وأنه تم إبعاد عدد من المرشحين بسبب عدم اكتمال أوراقهم الرسمية.
وحدّد منتصف شهر محرم المقبل موعدا للتصويت في مقر الغرفة والفروع التابعة لها في القطيف، والجبيل، والخفجي، حيث ستكون مدة التصويت من قِبل الناخبين يوما واحدا فقط.
من جهته، أكد محمد بن يوسف الدوسري تقديم أوراق ترشيحه رسميا لانتخابات غرفة الشرقية لأول مرة، وأنه تقدم للمنافسة مع فئة الصناع، مؤكدا أن عدم دخول أسماء كبيرة من أعضاء مجلس الإدارة شجع كثيرا من الشباب على المنافسة على أحد مقاعد المجلس.
وقال الدوسري: "قرار المشاركة جاء بعد مشاورة كثير من أصحاب الخبرة، إضافة إلى الحماس لخدمة الغرفة، كما خدمت المجلس البلدي كنائب للرئيس"، مؤكدا أهمية تجربة الشباب للانتخابات، وألا يكون عدم الفوز "عائقا أمامهم في الانتخابات المقبلة".
وبعد صمت استمر أكثر من 46 شهرا، عادت الروح من جديد لجوالات أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية، بعد أن تم إغلاقها بعد انتخابات الغرفة في دورتها الماضية الـ 16 حتى قبيل الإعلان عن الترشيح لانتخابات الغرفة بشهر.
ومع بدء الترشح لانتخابات غرفة الشرقية، بدأ بعض الأعضاء بإرسال رسائل نصية قصيرة لناخبيهم في الدورة الماضية، تتضمن التهاني بالعيد وأيام الجُمع والمناسبات الوطنية، لكسب أصواتهم في دورة الانتخابات المقبلة.
ويأتي هذا في حين يبدي ناخبون قدموا أصواتهم لأعضاء في مجلس إدارة الغرفة، استياءهم من عدم تحقيق الأعضاء الوعود التي قطعوا عهدا بتحقيقها في دورة الانتخابات الماضية، مؤكدين عدم تقديم أصواتهم مرة أخرى لمن انتخبوهم في المرة الماضية ولم يقدموا جديدا للغرفة.
ويبحث أعضاء في مجلس الإدارة السابق ومرشحون حاليون عن أصوات تساندهم في فترة الانتخابات، ويقوم هؤلاء باستغلال الفرص والمناسبات الاجتماعية، لتكون وسيلة لإيصال رسائلهم إلى ناخبيهم، مصحوبة بإغراءات بالهدايا والولائم وطرح بعض الفرص التجارية والاستثمارية.