المهيدب للمقاولات: إنشاء مطحنة لإنتاج الدقيق بميناء جازان بطاقة 600 طن من القمح في اليوم

تقوم شركة المهيدب للمقاولات بتصميم وإنشاء صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في منطقة جازان بهدف تخزين القمح بطاقة 120 طنا متريا من خلال صوامع خرسانية، حرصا من الدولة على توفير مادة الدقيق التي تعد مادة أساسية في غذاء المواطن، وبالتحالف مع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق.
ويشتمل العقد، إضافة إلى صوامع تخزين القمح الخرسانية، على أنظمة نقل الحبوب ونقاط تسلم الشاحنات ووحدتين لتفريغ البواخر بطاقة ألف طن في الساعة، إضافة إلى مستودعات لتخزين الدقيق والنخالة وورش الصيانة ومخازن قطع الغيار وموازين الشاحنات والمختبرات ومباني إدارة الفرع والمبيعات، كما يشتمل المشروع على تنفيذ محطة للمحولات الكهربائية ومحطة للتوزيع والأعمال المساندة في مجال السلامة ومكافحة الحريق والتنظيف ونظام إنذار الحريق وخطوط المياه والصرف الصحي.

#2#

#3#

ويتضمن العقد كذلك إنشاء مطحنة لإنتاج الدقيق بميناء جازان بطاقة 600 طن من القمح في اليوم، وتشتمل المحطة على مبنى المطاحن المكون من ستة أدوار، يضم مطاحن متكاملة الخطوط لإنتاج الدقيق بنظام عمل آلي متكامل وأجهزة التنقية والغربلة والنواقل، ويتوسط المبنى صوامع ترطيب القمح وصوامع الدقيق والنخالة وخطوط متكاملة للتعبئة بأكياس 45 كيلوجراما، ووحدة تحميل الشاحنات بالدقيق والنخالة السائبة، إضافة إلى وحدة إنتاج العبوات المنزلية بعبوات متعددة المقاسات، وكذلك المرافق والملحقات والأعمال المساندة من أعمال السلامة ومكافحة الحريق.
سيوفر هذا المشروع مادة الدقيق وبعض النخالة لمنطقة جازان والمناطق المحيطة بها. وتقوم شركة المهيدب للمقاولات بتنفيذ جميع الأعمال الإنشائية والكهربائية والميكانيكية للمشروع، إضافة إلى توفير جميع الأجهزة والمعدات اللازمة لعملية التشغيل، من ضمنها أنظمة النواقل ونقاط تسلم الشاحنات ووحدتان لتفريغ البواخر بطاقة ألف طن في الساعة، ومستودعات لتخزين الدقيق والنخالة وورش الصيانة ومخازن قطع الغيار وموازين الشاحنات والمختبرات ومباني إدارة فرع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وإدارة المبيعات.
ولإيمان الشركة بضرورة توطين الوظائف، ليس التزاما منها بالنسب المقررة من وزارة العمل فحسب، بل باعتبارها جزءا مهما من مسؤولية الشركة أمام المجتمع. تحرص شركة المهيدب للمقاولات على الاستثمار في أبناء الوطن كاستراتيجية ثابتة، حيث قامت الشركة بالتعاون مع الكلية التقنية في جازان بتوفير العمالة من المواطنين حديثي التخرج في مجالات التشييد والإعمار، وجار حاليا اختيار أفضل العناصر منهم للتعاقد معهم بأجل طويل، حيث تعتزم الشركة ــــ بإذن الله ــــ توظيف 15 إلى 20 في المائة من إجمالي الفنيين في المشروع من أهالي جازان، إيمانا منها بأهمية تطوير اقتصاد المناطق التي تعمل فيها، وتدريب الأيدي العاملة فيها وزيادة خبرتها العملية لتكون ذخرا لهم في المستقبل، ومن الجدير بالذكر أن هذه الاستراتيجية كانت إحدى التجارب الناجحة التي طبقتها الشركة بنجاح منقطع النظير في السابق في مشاريع مماثلة في مدينة ثول على سبيل المثال. أما من الناحية التنفيذية للمشروع فقد حرصت الشركة خلال تنفيذها مشروع صوامع الغلال في ميناء جازان على تطوير منهجية البناء، تأسيسا على الدراسة والتجربة على مشاريع مماثلة خلال الـ 100 عام الماضية، وذلك من خلال تطبيق معايير صارمة اعتبرت السلامة والصحة المعيار الأساسي كجزء من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة.
وعلى صعيد متصل؛ تقوم شركة المهيدب للمقاولات بتطوير العديد من المشاريع العملاقة في المملكة، حيث تستعد الآن للمراحل النهائية لتسليم الملعب الرئيس لمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، الذي تبلغ سعته 60 ألف متفرج تحت إشراف وإدارة شركة أرامكو السعودية، وتقوم كذلك بتطوير محطات الخزن الاستراتيجي لشركة المياه الوطنية في حي بريمان في مدينة جدة، كما تقوم بتطوير المستشفى الجامعي لجامعة طيبة، وكذلك مجموعة من الكليات التابعة لجامعة أم القرى وغيرها من المشاريع الأخرى التي تسعى المهيدب للمقاولات إلى أن تضع بصمتها في تلك المشاريع بجودة المخرج النهائي والمدة الزمنية المخصصة لكل مشروع.
تأسست شركة المهيدب للمقاولات عام 1977 كإحدى أهم الشركات التابعة لمجموعة عبد القادر المهيدب وأولاده. ومنذ تأسيسها حرصت الشركة على تعزيز القيم الخاصة بالمجموعة، والعمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية، من خلال سعيها للمشاركة في تطوير البنية العمرانية للمملكة، وتشييد مشاريع ذات قيمة مضافة وجودة عالية جداً. وخلال السنوات الماضية؛ استطاعت الشركة أن تطوّر العديد من مشاريع البنية التحتية والمشاريع العمرانية ذات الطابع الاستراتيجي، وتم تصنيفها كمقاول من الدرجة الأولى في العديد من القطاعات، وارتبطت الشركة كذلك بمجموعة من الشركاء الاستراتيجيين مثل: أرامكو السعودية، صدارة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وكذلك شركة المياه الوطنية، ومجموعة من الوزارات والهيئات والشركات الاستثمارية؛ من خلال تطوير مشاريع عملاقة.. تم تسليمها وفق المواصفات المطلوبة، والجدول الزمني المحدد لذلك.