مبادرات مستدامة واستعدادات ثقافية واجتماعية وعلمية في المدينة المنورة
أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا لاختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، أنه سيكون هناك مبادرات مستدامة واستعدادات ثقافية واجتماعية وعلمية في المدينة المنورة بعد اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني - حفظهم الله.
وأثنى أمير منطقة المدينة المنورة خلال الاجتماع الخامس للجنة العليا للاحتفال لمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية أمس، برئاسة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا، وبحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، وأعضاء اللجنة العليا، في محافظة ينبع الاجتماع على جميع الجهود والمشاركات التي بذلت من قبل مختلف الجهات احتفاء بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية وإعلاء لشأن هذه المناسبة العظيمة بقدر عظمة مدينة نبي الهدى صلى الله عليه وسلم.
واستعرض الاجتماع التقرير المفصل الذي قدمته الأمانة العامة للاحتفائية، وما تم من جهود وأعمال ومهام وفعاليات قامت بها الأمانة العامة للاحتفائية حتى تاريخه، كما تم الوقوف على التقرير الشامل لكل الفعاليات والأنشطة التي ستتم في الفترة المتبقية من هذا العام وفق جدولة الاحتفائية حتى انتهاء المناسبة.
واستعرض الاجتماع أيضاً استعدادات وزارة الثقافة والإعلام بشأن مؤتمر وزراء الثقافة والإعلام بالدول الإسلامية، الذي سيعقد بالمدينة المنورة في إطار الاحتفائية وبالتنسيق مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الآيسيسكو.
كما تم الاطلاع على إجراءات التنظيم الخاصة بالمعرض المشترك للخط العربي والمدينة المنورة في الصور الفوتوغرافية، إضافة إلى مناقشة تقرير الموقع الإلكتروني الخاص بالمناسبة، الذي يقدم خدماته الإعلامية والعلمية والاستفسارات للجمهور كافة، بسبع لغات عالمية مختلفة تلبي لغات غالبية العالم الإسلامي.
و ناقش الأعضاء المقترح المقدم من الأمانة العامة للاحتفائية حول الحفل الختامي لمناسبة اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية. وفي ختام الاجتماع وجه أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا بضرورة البذل والاجتهاد فيما تبقى من أنشطة وفعاليات للاحتفائية، داعياً الله أن يكلل بالتوفيق ويتحقق المزيد من العطاء والجهود.